دعا البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني، والذى يضم سياسيين لبنانيين، إلى وقف كافة الحملات التحريضية والتي تثير النعرات الطائفية والفتنة في لبنان، وقال، خلال مؤترم صحفى عقده سياسيون ومسئولون لبنانيون سابقون، إن الاستقرار الأمني هو أساس وشرط للاستقرار السياسي والاقتصادي.
كما دعا البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني إلى لوقف جميع الحملات التحريضية وتهديد السلم الأهلي في لبنان.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني ضرورة صيانة حرية التعبير في لبنان بعيدا عن الشتيمة والتحقير والمس بالكرامات والرموز الدينية.
وأضاف البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني خلال مؤتمر صحفى للسياسيين اللبنانيين، أن الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة لا يندرج في إطار المعارضة في لبنان، موضحا أن لبنان يمر بأزمات عدة اقتصادية وسياسية واجتماعية وصحية.
وفى وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن ما جرى في الشارع خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة في طرابلس وبيروت وعين الرمانة، يجب أن يكون إنذاراً للجميع للانتباه من الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية، قائلا: "هناك من يستغل غضب الناس، ومطالبهم المشروعة، من أجل توليد العنف والفوضى، لتحقيق أجندات خارجية مشبوهة، بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل".
وأضاف ميشال عون، في رسالة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، قائلا: "لقد لامسنا أجواء الحرب الأهلية بشكل مقلق، وأُطلقت بطريقة مشبوهة تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية، وتجييش العواطف، وإبراز العنف والتعدي على الأملاك العامة والخاصة وتحقير الأديان والشتم، كحق مشروع للمرتكبين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة