أكد عضو مجلس النواب اللبنانى عن "الحزب التقدمي الاشتراكي" الدكتور بلال عبد الله، أهمية التضامن اللبناني والعربي مع مصر في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات وأطماع تستهدف أمنها واقتصادها ومقدراتها وفي المقدمة منها نهر النيل.
وذكر النائب بلال عبد الله- في تغريدة له اليوم على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "لا يسعنا كلبنانيين وعرب، إلا أن نعلن تضامننا مع الشقيقة مصر، في نضالها للحفاظ على شريانها الحيوي، لشعبها واقتصادها وأمنها الغذائي، في مواجهة الأطماع والحصار والمؤامرات".
وأشار النائب الدكتور بلال عبد الله – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إلى أن هذه التغريدة تمثل موقفه وكذا الموقف العام للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه الزعيم السياسي اللبناني وليد جنبلاط، مشددا على أن التضامن مع مصر واجب وطني وقومي وعروبي.
وقال إن هناك محاولات من قبل أثيوبيا ومن يقف خلفها للإمساك بمقدرات نهر النيل والهيمنة عليه، بهدف الضغط على مصر وإضعافها والحد من دورها المؤهل لقيادة العالم العربي، مؤكدا أن هذا الأمر يستدعي موقفا عربيا قويا يدعم مصر وحقوقها المشروعة في مياه نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة لها.
وأضاف: "مصر تتعرض لمؤامرات عديدة تستهدف تحجيم دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولات للضغط عليها، بل وتطويقها بهدف إضعافها، في ظل المواقف المصرية الصلبة الداعمة للحقوق العربية المشروعة والتي تقف ضد كافة أوجه العدوان الذي يستهدف الأمة العربية".
ودعا النائب بلال عبد الله كافة الدول العربية إلى اتخاذ مواقف داعمة لمصر في ملف سد النهضة ونهر النيل، باعتبار أن هذا الأمر يمثل أزمة قومية عربية جوهرية، لاسيما في ظل تعنت أثيوبيا ومن يقف ورائها لاتخاذ مثل هذه المواقف العدائية ضد مصر وعدم التجاوب الأثيوبي مع المساعي المتعددة، ومن بينها المساعي الأمريكية، لتسوية الأزمة بصورة عادلة ومنصفة بما يحقق مصلحة مشتركة لجميع الأطراف.
جدير بالذكر أن النائب الدكتور بلال عبد الله عضو كتلة اللقاء الديمقراطي (الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي) كان أحد أعضاء وفد الحزب الذي زار مصر في شهر سبتمبر من العام الماضي والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ضم رئيس الحزب وليد جنبلاط، ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، والوزير السابق القيادي بالحزب غازي العريضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة