كورونا العصر الذهبى للبحث العلمى.. أزمة COVID 19 تفتح سوق الابتكارات.. شركات التكنولوجيا تتيح بيانات براءات الاختراع لمساعدة الباحثين.. وأمازون توفر طباعة الدروع الواقية 3D للجمهور .. وطفرة فى تطوير الروبوتات

الأربعاء، 10 يونيو 2020 06:00 م
كورونا العصر الذهبى للبحث العلمى.. أزمة COVID 19 تفتح سوق الابتكارات.. شركات التكنولوجيا تتيح بيانات براءات الاختراع لمساعدة الباحثين.. وأمازون توفر طباعة الدروع الواقية 3D للجمهور .. وطفرة فى تطوير الروبوتات البحث العلمى وكورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجه العالم خطر وباء كورونا بمزيد من الابتكار ومحاولات الوصول لحلول تكنولوجية للحد من العدوى وتوفير سبل الحماية والعلاج أيضا، وتكاتفت الشركات لكسر حائط الاحتكار وتقييد الوصول للبيانات، وذلك للسماح للآخرين بإيجاد حل سريع وفعال لحل الأزمة التى يعانى منها الجميع، وفتحت الأبواب أمام البحث العلمى والاختراعات الجديدة خاصة التى تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى وتطوير الروبوتات، وهنا نرصد عددا من هذه الخطوات المهمة فى مواجهة أزمة COVID 19.

إتاحة بيانات براءات الاختراع كمصدر مفتوح

انطلقت مبادرة فعالة تحفز العلماء وشركات التكنولوجيا على جعل براءات الاختراع مفتوحة المصدر أمام الباحثين للمساعدة فى حل أزمة الوباء سريعا، حيث أتاح عدد من العلماء وشركات التكنولوجيا بيانات اختراعاتهم كمصدر مفتوح لتوسيع موارد البحث.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المبادرة التى أطلق عليها  "Open Covid Pledge"، هى جهد مدعوم من جانب عمالقة التكنولوجيا مثل Mozilla وCreative Common، وكذلك Intel التى أتاحت ب72000 براءة اختراع للباحثين فى جميع أنحاء العالم، ومن بين الشركاء الآخرين معهد بيركلى ومعهد الجينوميات المبتكرة، ومؤسسة فابيراتورز، وبراءات الاختراع المتحدة.
 
 وألزمت هذه المبادرة هذه المنظمات باتخاذ إجراءات فورية لوقف تفشى COVID-19 وعلاج المصابين به من خلال إتاحة بياناتهم، وذلك لتوفير الفرصة لتطبيق كل أداة ممكنة ونشر التقنيات اللازمة.
 
وجاءت بالشروط التى يتم من خلالها توفير براءات الاختراع، ضرورة استخدامها من أجل تقليل تأثير المرض، بما فى ذلك على سبيل المثال لا الحصر، التشخيص والوقاية والاحتواء وعلاج تفشى كورونا.
 
فيروس كورونا
البحث فى فيروس كورونا

أمازون حلت مشكلة الدروع بالطابعات ثلاثية الأبعاد وأتاحت التصميمات

 
تمكنت شركة أمازون من حل مشكلة نقص الدروع الواقية ضد كورونا باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، وبجانب ذلك لجأت إلى قسم الطائرات بدون طيار لصناعة إنتاج مئات الآلاف من الدروع المصممة، ثم بيعها للعاملين فى الخطوط الأمامة لمواجهة الفيروس بسعر التكلفة، ولم تقف عند هذا الحد بل أتاحت تصميمات الدروع مجانًا للآخرين الذين قد يرغبون فى صنعها.
 
كتبت الشركة فى مشاركة مدونة: "بسبب ابتكارات التصميم وقدرات سلسلة التوريد لدينا، نحن واثقون من أننا سنكون قادرين على إدراجها بسعر أقل بكثير، ما يقرب من ثلث السعر، من جميع الدروع الأخرى القابلة لإعادة الاستخدام المتاحة حاليًا لعمال الخطوط الأمامية". 
 
ويصنع الدروع العاملين فى منشأة هندسة الطائرات بدون طيار فى واشنطن، وستستخدم التكنولوجيا المستخدمة عادة فى التصنيع هناك، بما فى ذلك الآلات التى تقطع ألياف الكربون لصنع قطع غيار الطائرات بدون طيار، كما أن تصميمات دروع الوجه، التى وافق عليها المعهد الوطنى للصحة، هى نتيجة عمل مجموعة الطابعة ثلاثية الأبعاد فى واشنطن حيث توجد منشأة الطائرات بدون طيار التابعة للشركة.
 

الطابعة ثلاثية الابعاد أبرز التقنيات فى أزمة كورونا

ازدهر العمل بالطابعات ثلاثية الأبعاد فى أزمة كورونا، حيث تتمكن هذه التقنية من صناعة الأشياء ببساطة وابتكار الأفكار فى نمإذج أولية بسيطة، وتمكنت بألفعل من مساعدة المستشفيات التى تعانى نقصا شديدا فى معدات الحماية، حيث اضطر العاملون الصحيون فى أميركا إلى الاعتماد على هذا الإجراء الطارئ مع تفشى الوباء.
 
 كما بدأ العديد من الموزعين من القطاع الخاص، مثل دايسون وتسلا بتصنيع أجهزة التهوية التى من المحتمل أن تنقذ الحياة، أما فيما يتعلق بأقنعة الوجه فقد لجأ العاملون فى المستشفى إلى صنعها بأنفسهم باستخدام هذه التقنية المتقدمة.
 
 ووصلت معدلات انتاج الدروع الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا، إلى ما بين 500 إلى 1000 واقٍ للوجه يوميا، اعتمادا على تصميم مفتوح المصدر من السويد تمت الموافقة عليه من قبل الأطباء فى مركز "ويل كورنيل" الطبي، حيث استخدم ألفريق الطابعة ثلاثية الأبعاد فى تحقيق هذا الهدف.

تطوير روبوتات جديدة فى مختلف القطاعات 

لجأ الكثيرون إلى استخدام الذكاء الصناعى وتطوير الروبوتات فى مواجهة الوباء، مكونين جيش من الروبوتات فى مختلف المجالات والقطاعات، حيث شملت على الروبوتات المختصة بتنظيف وتطهير المناطق التى قد يتعرض فيها البشر للخطر، وتم استخدام الروبوتات أيضًا فى المراقبة عندما تكون هناك حاجة إلى مراقبة المناطق لضمان اتباع إرشادات التباعد الاجتماعى أو الإغلاق.
 
وتواجدت الروبوتات بقوة فى المستشفيات للتعامل بشكل مباشر مع المرضى الذين يعانون من أعراض الإصابة بالفيروس وقياس درجات الحرارة، وذلك بالإضافة إلى التعامل مع العينات، وفى بعض الحالات يتم استخدام الذكاء الاصطناعى لتسريع معالجة البيانات.
 
 كما طور الباحثون روبوتات فى خدمة البشر لتقديم الطعام ونقل الأساسيات من المواد الاستهلاكية والأدوية دون الخروج من منازلهم، ولجأت بعض المستودعات مثل هذه المستودعات الخاصة بأمازون لنشر الروبوتات لمراقبة العمال والقيام بوظيفة مسئول الموارد البشرية فى الشركة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة