أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة تأمر بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة حريق فى المطرية

الثلاثاء، 05 مايو 2020 03:21 م
النيابة تأمر بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة حريق فى المطرية إطفاء حريق ـ أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة المطرية بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة حريق شب بمخلفات القمامة بمنطقة المطرية لبيان الأسباب وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، كما كشفت التحقيقات أن الحريق لم يسفر عن وقوع اصابات.

 

تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية  بالقاهرة بلاغا يفيد بنشوب حريق باكوام القمامة بمنطقة المطرية وعلى الفور تم الدفع بـ 3 سيارات اطفاء و تم أخماد الحريق.

 

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التى تولت مباشرة التحقيق، والتى أمرت بإنتداب المعمل الجنائى، للوقوف على أسباب الحريق، والتأكد من وجود شبه جنائية من عدمه.

 

وكانت غرفة عمليات نجدة الجيزة ،تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة الهرم ، وتم الدفع بـ 3 سيارات اطفاء، و تم فرض كردون أمنى، وتم محاصرة النيران ومنع خطر الأمتداد لباقى المجاورات،  وتمت عملية إخماد الحريق.

 

وتؤكد إدارة الحماية المدنية، إنه خلال فصل الصيف تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنى الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.

 

وتشدد  الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.

 

وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة