أكرم القصاص - علا الشافعي

الداخلية vs كورونا.. بوابات تعقيم وأجهزة قياس حرارة وتطهير السجون لمواجهة الفيروس.. استقبال متعلقات السجناء معقمة وتبادل الرسائل مع أسرهم.. مسحات طبية للنزلاء ودورة إلكترونية للوقاية من الأمراض المعدية.. صور

الثلاثاء، 05 مايو 2020 01:33 م
الداخلية vs كورونا.. بوابات تعقيم وأجهزة قياس حرارة وتطهير السجون لمواجهة الفيروس.. استقبال متعلقات السجناء معقمة وتبادل الرسائل مع أسرهم.. مسحات طبية للنزلاء ودورة إلكترونية للوقاية من الأمراض المعدية.. صور تطهير السجون
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تدخر وزارة الداخلية جهداً للحفاظ على حياة المواطنين ـ حتى لو كانوا سجناء أخطأوا في حق أنفسهم والمجتمع ـ حيث واصلت الداخلية عمليات تعقيم وتطهير كافة السجون من خلال فرق الطب الوقائى بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة فى إطار الخطة المتكاملة التى تنفذها الوزارة لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها بداية من ظهور ذلك الفيروس المستجد.

أجهزة
أجهزة وبوابات للتعقيم

وشملت أعمال التطهير والتعقيم ـ بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ـ كافة مرافق السجون "عنابر النزلاء - المكتبات – المطابخ – فصول محو الأمية- ... " للحفاظ على صحة مرتاديها من النزلاء، وتم تعقيم المستشفيات والعيادات الطبية حفاظًا على صحة المترددين عليها من النزلاء لإجراء الكشوفات والفحوصات الطبية اللازمة لهم فى إطار ما يتم توفيره للنزلاء من رعاية صحية داخل تلك المستشفيات، وهو الأمر الذى توليه الوزارة اهتمامًا بالغًا فى إطار استراتيجيتها المطبقة داخل المؤسسات العقابية، حيث تأتى تلك الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل السجون ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها، واستمرارًا لأوجه الرعاية المدمة لنزلاء السجون على كافة المستويات ولإعادة تأهيلهم، والعمل على انخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء مدة العقوبة بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.

الكشف على السجناء
الكشف على السجناء

ودعمت الداخلية كافة السجون ببوابات التعقيم وأجهزة قياس درجة الحرارة لضمان سرعة الكشف والتعقيم والتطهير لكافة العاملين والنزلاء مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم الطبية المكلفة بعمليات الكشف والتعقيم والتطهير، والتى من شأنها حفظ سلامتهم، وإتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل بينهم وأسرهم عقب تعقيمها، وكذا أخذ المسحات الطبية من النزلاء لإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن أى إصابات بفيروس "كورونا المستجد"، في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال منظومة متكاملة لرعايتهم صحيًا ومعيشيًا وتعليميًا وتأهيليًا إلى جانب تفعيل إجراءات الطب الوقائى داخل السجون اتساقًا مع الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد، ومن هذا المنطلق وحرصًا على سلامة نزلاء السجون على مستوى الجمهورية.

غرف طبية
غرف طبية لفحص السجناء

واستمرارًا للتعاون القائم بين وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، نظم قطاع السجون بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني وقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورة تدريبية عبر تطبيق وسيلة الاتصال الإلكتروني بشأن الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية داخل السجون ومكافحتها بما في ذلك فيروس "كورونا" وذلك على مدار ثلاثة أيام.

غسيل كلوي
غسيل كلوي للعناية بالسجناء

وتتطرق الدورة إلى منظومة التعامل مع العدوى فى السجون فى ضوء ما تتخذه وزارة الداخلية من إجراءات وقائية واحترازية داخل السجون تتعلق بإجراء مسح طبى للسجناء بصفة دورية وعمليات تعقيم وتطهير للسجون والالتزام بارتداء الكمامات الطبية.

فحص النزلاء
فحص النزلاء والاطمئنان عليهم

واستعرض خبراء مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة عبر تقنية الاتصال الإلكترونى دليل الوقاية من فيروس "كورونا" فى السجون وسُبل مكافحة انتشاره، وكذلك مكافحة الأمراض المعدية الأخرى والوقاية منها وضرورة الفحص المتواصل لنزلاء السجون، حيث تأتى تلك الدورة فى ظل اهتمام وزارة الداخلية بتقديم أوجه الرعاية الصحية والوقائية لنزلاء السجون، مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التى تضمن سلامتهم وصحتهم وبما يضمن عدم انتشار أية أمراض وبائية بينهم ومن بينها فيروس "كورونا" وتهدف الدورة أيضًا إلى تبادل الخبرات لرفع الوعى وصقل مهارات الضباط العاملين بقطاع السجون وما لديهم من معلومات حول سُبل الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما يمكنهم من أداء مهامهم فى الحفاظ على سلامة وصحة نزلاء السجون.

فحص طبي
فحص طبي للنزلاء وارتداء للكمامات

وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

ورش النجارة
العمل بالكمامات بورش النجارة

عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

مستشفى الليمان
مستشفى الليمان صرح طبي متطور

وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

تطهير
تطهير ورش الحدادة والنجارة

وفي مبادرات إنسانية، يسمح قطاع السجون لبعض النزلاء بزيارة أقاربهم السجناء المحبوسين، ونقل الأقارب فى سجون واحدة مراعاة للبعد للإنساني.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة