يواجه الأميران هارى ووليام، ألمًا جديدًا بسبب فيلم وثائقى مخطط له على شبكةNetflix يدعى من خلاله أن والدتهما الراحلة الأميرة ديانا حاولت قتل نفسها أربع مرات، وستحكى قصة مؤلفة من أربعة أجزاء بعنوان "Being Me: Diana" عن معارك الصحة العقلية، واضطرابات الأكل، والزواج غير السعيد من الأمير تشارلز والطفولة المؤلمة.
وبدأت DSP ، الشركة التلفزيونية وراء 127 Hours و Torvill And Dean من ITV ، فى إعداد المشروع المثير للجدل، لكنها تقول إنه "لم يتم بتكليف من Netflix حتى الآن"، وستكون أخبار الفيلم الوثائقى بمثابة ضربة لهارى وزوجته ميجان، التى قيل إنها تجرى محادثات مع شبكة "نتفليكس" بشأن المشاريع المستقبلية لهما بالتعاون مع الشبكة العملاقة، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
عمل هارى أيضًا مع Netflix فى الذكرى 75 الخاصة لـ Thomas The Tank Engine التى ظهرت السبت، وستستخدم السلسلة لقطات غير مرئية من خطابات ديانا فى الفترة بين عامى 1990 - 1992، إضافة إلى مقابلات مع أشخاص مقربين منها للتركيز على الاضطراب الداخلى قبل انفصالها وتشارلز رسميًا.
وقال مصدر تلفزيونى: "العائلة المالكة سترفض المشاركة، وكذلك عائلة سبنسر.. وسيكون وليام وهارى، غاضبين للغاية.. إنه أمر محزن للغاية لهارى لأنه كان يعمل مع Netflix"، وأضاف "فى الوقت الذى تلقى فيه أفراد العائلة الملكية ضربة مع مغادرة هارى وميجان، لم يكن التوقيت جيدًا."
فيما قالت متحدثة باسم شركةEndemol Shine ، الشركة الأم لـ DSP "" ، "هذا ليس عرضًا بتكليف، وكل شىء داخل المعالجة موجود بالفعل فى المجال العام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة