بدأت إسبانيا، اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا مع تخفيف إجراءات القيود، وفتح المحلات، والحدائق والمتنزهات، وذلك بعد 50 يوما من العزل الصارم فى المنازل.
وأشارت قناة "ار تى فى" الإسبانية إلى أنه تم فتح المتاجر الصغيرة والشركات وبعض المطاعم والمقاهى، فضلا عن الحدائق أيضا، كما بدأ الأطفال فى التنزهه مع والديهم، لكن سيكون ارتداء الكمامة أمرا إلزاميا خاصة فى المواصلات العامة.
وفى هذه المرحلة يمكن إعادة فتح أماكن البيع بالتجزئة والخدمات المهنية التى تقل مساحتها عن 400 متر، والتى تم تعليق نشاطها نتيجة لمرسوم الطوارئ فى مارس الماضى، كما أن مراكز التجميل وخدمات إصلاح الملابس وإصلاح الأحذية، بالإضافة إلى المكتبات ومتاجر الأجزة، ومصففى الشعر، بدأوا العمل مجددا مع مراعاة النظافة وارتداء الكمامات والقفازات فضلا عن التعقيم المستمر.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أن جميع الأماكن التى تم فتحها يستخدم بها زى للعمال مخصص للعمل داخل المكان فقط ويتم خلعه قبل المغادرة ، وفى محلات بيع الملابس يجب تعقيم الملابس بعد استخدام كل عميل، ويجب تطهير الملابس التى تم اختبارها قبل العودة إلى خط المبيعات.
كما تمت إعادة فتح المطاعم مع خدمة التوصيل، حيث يجب على العميل إجراء الطلب عبر الهاتف أو الإنترنت فقط، ولا يمكنه دخول المطعم فى المرحلة الحالية.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفعت إلى 25428 حالة اليوم بعد وفاة 164 مصابا خلال الليل، وهو رقم مماثل لوفيات اليوم السابق.
وأضافت الوزارة أن عدد الإصابات ارتفع إلى 218011 اليوم الاثنين من 217466 فى اليوم السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة