توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى الفيروسات التاجية أصحاب البشرة السمراء في الولايات المتحدة يتم إدخالهم إلى المستشفى في كثير من الأحيان مقارنة بالأجناس الأخرى، ووجد باحثون من نظام الرعاية الصحية القائم على كاليفورنيا أن الأمريكيين من أصل أفريقي يتم قبولهم بمعدل يقارب ثلاثة أضعاف معدل المرضى اصحاب البشرة البيضاء والأسبان، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
ما هو أكثر من ذلك ، فإن المرضى اصحاب البشرة السمراء كانوا أكثر من ضعف احتمال نقلهم إلى وحدات العناية المركزة بمجرد دخولهم المستشفى مقارنة بالآخرين.
يقترح الفريق أنه على الرغم من التأمين ، قد لا يتم اختبار مرضى COVID-19 السود أو طلب الرعاية الطبية حتى تكون هناك حالة طارئة تتطلب دخول المستشفى.من أجل الدراسة التي نشرت في نظر الفريق في أكثر من 1000 مريض من مرضى Sutter Health الذين ثبتت إصابتهم بشكل إيجابي من 1 يناير إلى 8 أبريل، وأظهرت النتائج أن الأمريكيين من أصل أفريقي يتم إدخالهم إلى المستشفى بمعدل 2.7 مرة من المرضى البيض والأسبان، ثبتت صحة النتائج عند تعديلها حسب العمر والجنس ودخل الأسرة والحالات الموجودة مسبقًا مثل السمنة والسكري.
تم إدخال أكثر من 52 % من المرضى الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يعانون من حالات COVID-19 المؤكدة إلى المستشفى مقارنة بـ 25.7 % من المرضى البيض.بالإضافة إلى ذلك ، تم نقل 24.6% من السود إلى وحدة العناية المركزة مقارنة بنسبة 10.7 % من نظرائهم البيض.
ووجد الباحثون أيضًا أن المرضى اصحاب البشرة السمراء أقل عرضة للفحص بحثًا عن الفيروس أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ للحصول على الرعاية مقارنة بالمرضى البيض أو اللاتينيين أو الآسيويين.
لقد أدى وباء COVID-19 إلى تمزيق ضمادة من التفاوتات الهيكلية الموجودة داخل مجتمعنا. وقال الدكتور ستيفين لوكهارت ، كبير الأطباء في شركة سوتر هيلث ، في بيان، يجب علينا معالجة هذه التباينات على الفور لأن تكلفة عدم معالجتها تقاس في حياة الإنسان .
لاحظ الباحثون أن التغطية الصحية لا تساوي الوصول ، وأن حقيقة أن الأفارقة الأمريكيين يتم إدخالهم إلى المستشفى بمعدلات أعلى يعني أن هناك تفاوتات صحية.
في كاليفورنيا ، يشكل الأمريكيون من أصل أفريقي 6% من سكان الولاية ، لكنهم يشكلون أكثر من 10 % من وفيات COVID-19 التي تم الإبلاغ عن العرق.
وقال "القيمة الحقيقية للدراسة لا تكمن في التفاوتات التي تكشف عنها ولكن في فائدتها لإبلاغ عملنا لتطوير حلول من شأنها سد الفجوات في الأسهم التي نراها مع برامج مثل التواصل مع المجتمع والمشاركة في الأحياء المعرضة للخطر".
تعكس نتائج الدراسة الجديدة الأنماط التي شوهدت في دراسات أخرى عبر الولايات المتحدة وحول العالم.
في جميع أنحاء البلاد ، توفي الأمريكيون من أصل أفريقي بمعدل 50.3 لكل 100،000 شخص - مرتين ونصف من معدل الأشخاص البيض عند 20.7 لكل 100،000.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، وجد تحليل جديد من المملكة المتحدة أن البريطانيين اصحاب البشرة السمراء والآسيويين كانوا أكثر عرضة للوفاة مرتين ونصف من فيروسات التاجية من الأشخاص البيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة