وفقًا للخدمات الإتحادية للصحة العامة FPS البلجيكية ، فإن إنتقال فيروس كورونا الجديد عن طريق التنفس تكاد تصل من صفر إلى معدومة تقريبًا في حالة عدم تحدث الشخص فى حالات محددة، حيث أوضح إيف فان لايتيم ، المتحدث باسم FPS ، في المؤتمر الصحفي للأزمة، أن "هذا الخطر ينخفض للنسبة التى أشرنا إليها إذا ارتدى الناس الكمامات الطبية ".
بينما تبدأ الحياة الاجتماعية إستئنافها شيئًا فشيئًا ، يشير فان لايتيم إلى أنه على الرغم من أن الفيروس في ظروف معينة يمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة ، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا، وقال: "هناك العديد من المواقف التي يكون فيها خطر العدوى منخفضًا جدًا. مضيفاً ،أن ذلك سيعتمد بشكل أساسي على مدة اتصالاتك ومدى قربها".
واضاف المسئول البلجيكى أن المرور بالقرب من شخص على بعد 1.5 متر على الاقل أو البقاء بجانب شخص آخر على هذه المسافة يمثل تقريبًا "صفر خطورة"، موضحا أن التحدث بصوت عالى ، وأن يكون هناك نوبة سعال بينما يكون الشخص أقرب من 1.5 متر ، وأن الاتصال المطول عوامل خطورة أكثر .
من ناحية أخرى ،قال فان لايتيم، إن التواجد بالخارج ولكن بدون تجمعات ،سيقلل من المخاطر بسبب التهوية الطبيعية"، مشيرا إلى ان خلال فصل الصيف والظروف الجوية تسمح لنا بتهوية منازلنا ومبانينا ، خاصة إذا اضطررنا للبقاء بها لفترة أطول وبحضور الكثير من الناس.
وأثار المتحدث أثار مسألة تشغيل مكيفات الهواء في المكاتب أو المتاجر ،وقال "عليك ألا تحاول إعادة تدوير الهواء في الداخل ، بل أن تقوم باستخراج الهواء إلى الخارج ، إن أمكن بإستخدام مرشحات هواء أكثر فاعلية".
كما أصدرت الخدمات الإتحادية للصحة العامة FPS، ومركز الأزمات توصية هامة للغاية عند الذهاب إلى المرحاض، وقالت، من الطبيعي أن يقوم مستخدمي المرحاض بالشد أو الضغط على السيفون بعد الانتهاء من قضاء حاجاتهم، لكن ما يغفله كثيرون هو إغلاق غطاء المرحاض قبل الضغط على دافع المياه، وتسآل فماذا يحدث في تلك الحالة؟
عند الضغط على السيفون والغطاء مفتوح، تخلط المياه التي تزيل النفايات من المرحاض مع جزيئات من تلك النفايات وتنتشر البكتيريا الموجودة بها في الهواء، ويمكن لبعض من هذه الجراثيم أن تؤدي إلى الإصابة بأعراض الإسهال والقيء، أو ربما تكون سبب في نشر عدوى كورونا الموجود في براز أو بول أحد المصابين من مستخدمي المرحاض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة