"أصرف على أسرتى المكونة من خمسة أشخاص منين بعد استدانتى وانقطاع معاش زوجتى " بهذه العبارة بدأ توفيق صابر توفيق، 36عاما، مقيم شارع طراد النيل بمدينة الواسطى شمال بنى سويف، سرد مأساته قائلا: "أعول أسرة تضم زوجتى التى تعانى إعاقة سمعية، وثلاث بنات بينهن طفلة معاقة سمعيا، وتعتمد زوجتى وابنتى على سماعة أذن فى سماعهما للحديث والكلام الموجه إليهما".
وأضاف:"كنت أحصل على معاش تكافل وكرامة ونظرا لان المعاش لا يكفى احتياجات أسرتى، فتحت كشك صغير الحجم، لبيع الحلوى ليسهم عائده البسيط مع المعاش فى تغطية المصروفات والاحتياجات اليومية، وتسبب ذلك فى وقف المعاش واعتبرته التضامن الاجتماعى مشروع لوجود سجل تجارى له ".
وتابع توفيق: "عرضت زوجتى على القومسيون الطبى وحصلت على تقرير طبى متضمنا نسبة عجز، قدمناه ضمن الأوراق المطلوبة إلى التضامن الاجتماعى، وتسلمت زوجتى الفيزا وصرفت المعاش الذى لم يستمر سوى شهور قلائل، وتوقف منذ شهر أغسطس 2019 وترددنا على التضامن الإجتماعى وقدمنا تظلمات دون جدوى، وأصبحنا نعتمد من وقتها على عائد بيع الحلوى فقط وبمرور الشهور تراكمت الديون علينا وبلغت 3 آلاف جنيه لتاجر الجملة الذى يعطينى البضاعة بنظام " الآجل"، بالإضافة إلى عدم استطاعتى تدبير المبلغ اللازم لصيانة سماعتى الأذن اللتان تستخدمهما زوجتى وابنتى، أو شراء حجارة تشغيلهما.
واستطرد توفيق: أعانى حاليا من عدم القدرة على سداد المبلغ المستحق لتاجر الجملة، فضلا عن ضيق الحال، نظرا لامتناع تاجر الجملة عن إعطائى متطلبات الكشك ومطالبتى بسداد المبالغ الآجلة والتى تراكمت بمرور الشهور، كما احتاج إلى من يساعدنى فى تجهيز أوراق إبنتى التى تعانى ضعفا فى السمع، لتقديمها إلى اللجنة الطبية والحصول على تقرير طبى يتضمن نسبة عجز تمكننى من تقديم الأوراق المطلوبة إلى التضامن الاجتماعى لتحصل على معاش يسهم فى متطلبات البيت أو سداد جزء من مستحقات تاجر الجملة، لذلك لجأت إلى اليوم السابع لتبنى مشكلتى ضمن مبادرة "سيبها علينا".
للتواصل مع الحالة
01099459220
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة