أكرم القصاص - علا الشافعي

خبير فى الشئون الأوروبية: الاستهانة بفيروس كورونا من الدول أحدث كارثة عالمية

الإثنين، 06 أبريل 2020 12:25 ص
خبير فى الشئون الأوروبية: الاستهانة بفيروس كورونا من الدول أحدث كارثة عالمية جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نعمان طرشة الخبير في الشئون الأوروبية، إن العالم بأسره كان لديه حالة استهتار بفيروس كورونا منذ بداية ظهور هذا الفيروس في الصين وحتى أصبح وباء عالميا يضرب المئات من دول العالم، وأصبح المجتمع الدولى غير قادر على مواجهته في الوقت الراهن.

وأضاف الخبير في الشئون الأوروبية، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إن حالة الاستهتار تسببت في تزايد عدد الإصابات بشكل كبير بهذا الفيروس، موضحا أن انتباه دول العالم لخطورة هذا المرض جاءت متأخرة للغاية.

ولفت الخبير في الشئون الأوروبية، إلى أن الاستهانة بفيروس كورونا من الدول أحدث كارثة عالمية، مشيرا إلى أنه لا مجال للاستهتار الآن بعد أن أصبح الفيروس يشكل أكبر كارثة يواجهها العالم منذ عقود، مشيرا إلى أن العزل الاجتماعى هو أقوى وسيلة الآن لمواجهة الفيروس في ظل عدم وجود أي لقاح أو علاج فعال ومعروف للتصدى لهذا الفيروس.

وفى وقت سابق أشاد محمد حسن أحد المصريين العائدين من واشنطن، بإجراءات الدولة المصرية لإجلاء العالقين المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن مصر وفرت كافة الخدمات للمصريين العالقين وسهلت كل الإجراءات من أجل عودتهم إلى بلادهم، متابعا: فخور ببلدي وكدت إبكي في تلك اللحظة.

وقال أحد المصريين العائدين من واشنطن، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إن مصر وفرت للعالقين كمامات في مطار واشنطن في وقت لا يجد فيه الأمريكيون كمامات طبية على الإطلاق، كما أن الدولة المصرية وفرت العديد من الموظفين لإنهاء إجراءات العودة سريعا.

ولفت أحد المصريين العائدين من واشنطن، إلى أنه بمجرد الوصول إلى مصر، تم عمل فحص شامل لكل المصريين العائدين، موضحا أنه تم الاشتباه في مواطنة وتم أخذ عينة لها لاختبارها، مؤكدا أن كافة إجراءات العودة تمت بشكل سريع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة