أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير فرنسى سابق يجمع توقيعات لتعميم استخدام "كلوروكين" رسميا لعلاج كورونا

السبت، 04 أبريل 2020 11:05 ص
وزير فرنسى سابق يجمع توقيعات لتعميم استخدام "كلوروكين" رسميا لعلاج كورونا كورونا
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير الصحة الفرنسى الأسبق فيليب دوست بلازي، الأطباء والشخصيات المعنية بالصحة فى البلاد للتوقيع على عريضة من شأنها تطالب الحكومة بالسماح وتعميم بشكل رسمى استخدام عقار الكلوروكين، حيث أن هذا العلاج، الذي يستخدم ضد الفيروس التاجي لا يزال قيد المناقشة داخل المجتمع العلمى.

ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية فإن العريضة التى أطلقت عن طريق الانترنت استطاعت جمع اكثر من 40 ألف مؤيد، وحملت العريضة اسم " لا نضيع الكثير من الوقت" أو "NePerdonsPlusDeTemps" .

وكان أوليفييه فيران ، وزير الصحة الفرنسى قد سمح واستخدام عقار الكلوروكين ممكن في المستشفيات إذا رأى الطبيب أنه مفيد  في معالجة مصاب فيروس كورونا، دون انتظار نتائج التجارب السريرية الجارية، جاء ذلك في المرسوم الذي نشر الصحف الرسمية.

وأشار فيران إلى أن "هيدروكسي كلوروكوين" ومزيج "لوبينافير / ريتونافير" يمكن وصفهما ، وصرفهما وإعطائهما تحت مسؤولية الطبيب للمرضى المتأثرين بـ Covid-19، و في المؤسسات الصحية التي تتولى مسؤوليتهم ، وكذلك لمواصلة علاجهم إذا سمحت حالتهم بذلك وبإذن من الطبيب، في المنزل ".

وقرر ديدييه راوول، الأخصائي في مجال الأمراض المعدية ومدير معهد المستشفى - الجامعي للأمراض المعدية في مرسيليا (جنوب فرنسا) استخدامه لمعالجة المصابين بهذا الفيروس الفتاك،وسرعان ما لاقى قراره انتقاد حاد من قبل المجلس الأعلى للصحة الفرنسي هذا الخيار بحجة أن فاعليته لم تثبت لغاية الآن وأن قلة قليلة جدا من المرضى أجري عليهم الاختبار".

ويعتبر دواء الكلوروكين الذي يباع في الأسواق تحت مسمى "نيفاكين" غير غريب على الأطباء المختصين في مقاومة الأوبئة، فلقد شاع استخدامه منذ أكثر من نصف قرن في العالم، لا سيما في القارة الأفريقية وفي عدد من دول أمريكا اللاتينية لمعالجة الملاريا وبعض الأمراض المعدية الأخرى مثل مرض "لايم". وهو غير مكلف.

كما ينصح كل مسافر إلى هذه المناطق (أفريقيا وأمريكا اللاتينية) باستخدام هذا الدواء، وتناوله بغرض تجنب الإصابة بالملاريا.

 وتعد الصين من بين البلدان الأوائل التي اختبرت الكلوروكين لمعالجة المصابين بفيروس كورونا في بداية شهر فبراير الماضي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة