أكرم القصاص - علا الشافعي

فعاليات إلكترونية بدلاً من الدورات الرمضانية.. الأحزاب تعلّق أنشطتها الميدانية فى شهر الصوم وتستبدلها بأخرى "أون لاين".. "التنسيقية" تنظم مسابقات وألعاب ذكاء.. و"المصريين الأحرار" يتبنى مبادرة "كتابك النهارده"

الأربعاء، 22 أبريل 2020 01:00 ص
فعاليات إلكترونية بدلاً من الدورات الرمضانية.. الأحزاب تعلّق أنشطتها الميدانية فى شهر الصوم وتستبدلها بأخرى "أون لاين".. "التنسيقية" تنظم مسابقات وألعاب ذكاء.. و"المصريين الأحرار" يتبنى مبادرة "كتابك النهارده" فعاليات إلكترونية بدلاً من الدورات الرمضانية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتادت الأحزاب والقوى السياسية على تنظيم دورات رمضانية كل عام مع حلول شهر رمضان ولكن يبدو أن فيروس كورونا سيفرض أجواء استثنائية على هذه المناسبة الهامة وتقاليدها المتبعة سنويا، حيث تتجه الأحزاب لتعليق أنشطتها الميدانية والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى فى التشارك مع جماهيرها وأعضاء حزبها.

وستعتمد الأحزاب بشكل رئيسى من خلال صفحاتها على مواقع التواصل بالتواجد وعدم الغياب عن جماهيرية من خلال فعاليات على الإنترنت كلا حسب رؤيته.

ويقول علاء عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن التنسيقية لازالت تواصل تعليق كافة فعالياتها الميدانية وأنشطتها بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنها تعقد حتى اجتماعاتها بشكل إلكترونى.

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب إلى أن التنسيقية ستوجه أحزابها بعدم تنظيم أى فعاليات رمضانية من تجمعات جماهيرية أو معسكرات رياضية وما شابه فى الشارع والاكتفاء بمواصلة التوعية للحد من الإصابة بكورونا على مواقع التواصل.

وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب إلى أن التنسيقية تعمل في الوقت الحالي علي تفعيل مبادرة البالطو الأبيض التي كانت قد أطلقتها الفترة الماضية لتدريب أكثر من 10 آلاف دارس فى الكليات العلمية لتجهيزهم خلال شهر رمضان في حالة وجود نقص بالأطباء وسد أى عجز بالمستشفيات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وأوضح أنه سيتم أيضا بث مسابقات إلكترونية من خلال ألعاب أون لاين تعتمد علي تنمية الذكاء ومنها الشطرنج على سبيل المثال أو مسابقات ثقافية ، مؤكدا أن ذلك يأتى في إطار بث روح المنافسة بين شباب الأحزاب والتضامن معهم خلال فترة الحظر نتيجة الأجواء الاستثنائية لشهر رمضان وهو أمر لم يعتاد عليه المصريين من قبل.

وأكد ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث باسمه، أن الحزب سينظم مجموعة من الأنشطة خلا شهر رمضان تتناسب مع الظروف الحالية لفيروس كورونا  وأبرزها تكثيف الوعى من خلال مواقع التواصل أو من خلال الأمانات بالمحافظات.

ولفت نائب رئيس حزب الوفد، إلى أنه بناء على تكليف المستشار بهاء أبو شقه رئيس حزب الوفد يواصل الحزب تعليق فعالياته الميدانية فى إطار اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس ، موضحا أن رئيس الحزب وجه بمساعدة المواطنين الذين يحتاجون إلى توعية بتعريفهم بكافة القواعد الوقائية والمساعدة فى توزيع الشنطة والمواد الغذائية بالمحافظات .

وأوضح أن الحزب يعمل على تنظيم ندوات توعية بكيفية الوقاية من الإصابة بالفيروس على أن تتم فى أماكن مفتوحة ومتباعدة المسافات بين الحاضرين وتم إلغاء كافة الملتقيات الفكرية والرياضية نظرا لمنع التجمعات الكبيرة.

ويقول أحمد مشعل، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار، أن الحزب لن ينظم فعاليات في الشارع لأول مرة في رمضان، علي عكس ما كان يعتاده بتنظيم معسكرات رياضية أو ثقافية وغيرها، خاصة وأن أى فعالية فى هذا السياق ستزيد فرص الإصابة بكورونا.

ولفت أمين شباب الحزب، إلي أن الحزب وجد أن التزام المنازل في الوقت الحالي فرصة للشباب في التعليم والتدريب واكتساب خبرات جديدة، مشددًا على أن الحزب سيواصل تنظيم مبادرته لترشيحات قراءة كتب بمسمى "كتابك االنهاردة" وترشيحات لكورسات أون لاين علي موقع التواصل الاجتماعى.
واعتبر "مشعل" أن تنظيم أي فعالية في الشارع بالتوقيت الحالي يمثل جريمة غير مقبول عملها.
من جانبه يؤكد اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن الحزب كان قد اعتاد تنظيم ملتقيات رمضانية كل عام ونشاطات كروية ولكن أزمة كورونا ستفرض تغييرات جديدة.
ولفت إلي أن الحزب سيواصل أعمال التوعية مساعدة لمجابهة كورونا، ودعم الأسر الأكثر احتياجا المتضررة نتيجة أزمة كورونا وتم التوجيه بعدم التصوير لاحترام هذه الأسر وعدم جرح مشاعرهم.
وشدد أن الحزب سيبث من خلال صفحاته علي مواقع التواصل بنشر النماذج التاريخية التي تستحق أخذها كقدوة بجانب تنظيم مسابقات دينية وثقافية.

يذكر أن شهر رمضان يحل يوم الجمعة المقبلة ، وسيفرض فيروس كورونا أجواء استثنائية عليه وعلى استعدادات الأحزاب له.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة