تقدم النائب سمير البطيخى، بطلب إحاطة بشأن زيادة نسبة حوادث الطرق نتيجة السرعات الزائدة أو الحمولة خاصة من سيارات النقل، لافتا إلى أن هناك حالة من اللامبالاة من قبل بعض سائقي السيارات النقل الثقيل والأجرة، ينتج عنها مزيد من الأرواح فى مختلف المحافظات، وعلى الرغم من العقوبات إلا أن هذه الظاهرة مازالت قائمة ولم يتم القضاء عليها، مما يستوجب إعادة النظر فى الأسباب التى تؤدى إليها والعقوبات المطبقة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القانون تضمن عقوبات رادعة، ولكن حالة الاستهتار من قبل البعض تتسبب فى العديد من الكوارث على الطرق العامة، ففى الكثير من الأحيان يكون السبب السرعات الزائدة، وبعض الاوقات نجد الحمولة الزائدة وغير المصرح بها هي السبب، فإلى جانب أن هذه الشرعات تتسبب فى مزيد من الحوادث إلا أنها تتسبب فى تلف الطرق وتكسيرها، مما يعد إهدار وخسارة للمال العام.
وطالب عضو البرلمان، شن مزيد من حملات الرقابة والتفتيش على الطرق العامة والرئيسية، لمنع السرعات الزائدة، والتصدى بكل حزم للحمولة الزائدة، على أن يتم توقيع عقوبات فورية رادعة لكل من يقوم بمثل هذه الممارسات، مطالبا ضرورة أن تكون هناك توعية للمواطنين، وإلقاء الضوء على هذه الممارسات الخاطئة، والأفعال التى ينتج عنها إزهاق أرواح أبرياء.
وشدد البطيخى، على ضرورة التزام قائدى السيارات بمختلف أنواعها بالالتزام بالتعليمات الواردة فى قانون المرور، ومن يتعدى هذه التعليمات يعرض نفسه للمسائلة، على أن يتم تطبيق العقوبات الفورية على المخالفين، بشكل عاجل شريطة ان يتم القاء مزيد من الضوء على هذه الظاهرة فى مختلف وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة