أكرم القصاص - علا الشافعي

هل العمل فى شركة أصحابها ملحدون حرام؟.. دار الإفتاء تجيب

الثلاثاء، 03 مارس 2020 04:23 م
هل العمل فى شركة أصحابها ملحدون حرام؟.. دار الإفتاء تجيب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وهو البث الذى تجريه الدار بشكل يومى للإجابة على أسئلة المتابعين ومن بين أسئلة اليوم سؤال نصه :"ما حكم العمل فى شركة أصحابها ملحدون؟".

أجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الالكترونية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"العبرة هنا فى طبيعة العمل إذا كان فيما هو مباح فلا حرج أما إذا كانت فيما هو حرام لأجل ذلك وليس لأنك تعمل مع ملحد، وإنما هو لطبيعة العمل".

وأضاف وسام:"النبى صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودى وعامل المسلم وغير المسلم من الكتابى وغير الكتابى وعامل المشركين".

وكان الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية،  أكد أن دار الافتاء تتلقى أسئلة حول الإلحاد، موضحا ان أسئلة الالحاد ذات طبيعة خاصة وتحتاج إلى حوار علمى خاص وراقى، مضيفا: منذ تلقى دار الإفتاء المصرية أسئلة عن الالحاد منذ 5 سنوات وجدنا أن أمناء الفتوى لديهم أجوبة على الأسئلة ،ولكن فى بعض الأحيان لم يكن الجواب مسعفا ومقنعا.

وأضاف علام أن دار الافتاء المصرية دربت مجموعة من أمناء الفتوى داخليا وخارجيا على كيفية مواجهة قضايا الإلحاد ،مؤكدا أن تلك الوحدة تعمل حاليا فى سرية تامة من ناحية نوعية الأسئلة المطروحة ومن صاحب السؤال وتعمل بانعزال عن مسار كل الأسئلة الشفوية.

وتابع مفتى الديار المصرية بقوله إن النقاش قد يستمر لساعة وثلاثة ساعات وفى صبر تام مع الباحث الذى يتعرض لقضايا الإلحاد ولديه مشكلة فى الفهم حيث يتم مناقشة لعدة ساعات مع المتخصصين  وقد تستمر المناقشة على مدار عدة مرات.

وذكر الدكتور شوقى علام، أنه تم تصنيف الأشخاص الذين يتعرضون لقضايا الإلحاد بعد مناقشتهم إلى 3 أصناف وتتمثل فى الآتى الصنف الأول يكون بالفعل لديه مشكلة معينة ولكنها خفيفة وبمجرد النقاش العلمى معه من قبل المدربين والمتخصصين يرجع عن أفكاره وبالفعل رجع عدد كبير بعد إزالة اللبس فى الفهم الموجود لديه .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة