أدان رئيس كولومبيا إيفاد دوكى ديكتاتورية نظيره الفنزويلى نيكولاس مادورو، وقال أن "نظام مادورو فتح أبواب البلاد للجماعات الإرهابية حزب الله، ودعمهم فى ارتكاب جرائم ضد شعبه، وأنه لابد من تدمير ذلك التنظيم الذى وصفه بالإرهابى فى أمريكا اللاتينية.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه كجزء من جولته فى الولايات المتحدة الأمريكية، ندد دوكى بالدعم الذى قدمه نظام نيكولاس مادورو لحزب الله الإرهابى فى فنزويلا، وذلك فى خطاب ألقاه فى واشنطن أمام مجموعة تابعة للجنة الشئون العامة الأمريكية "إيباك"، والتى تعقد اجتماع سنوى يجمع بين السياسيين الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال رئيس كولومبيا "لقد فتحوا الباب لحزب الله لدعمهم فى الجرائم التى يرتكبونها ضد شعبهم"، مؤكدا أن بلاده انضمت فى يناير إلى موقف الولايات المتحدة فيما يتعلق بحزب الله، ووصفها بأنها منظمة إرهابية، مضيفا "سوف نعمل مع حلفائنا للقتال مع كل منظمة إرهابية فى العالم، لأنه يجب تدمير منظمات مثل حزب الله".
واعتبر الرئيس الكولومبى أنه من المهم للغاية جعل العقوبات ضد ديكتاتورية فنزويلا أقوى، لقد دمروا النظام الصحى، لذلك يتعين علينا العمل معا، حتى يكون هناك انتقال سياسى وديمقراطى فعال فى فنزويلا".
وتعتبر كولومبيا هى جزء من مجموعة تضم أكثر من 50 دولة لا تعترف بحكومة مادورو بسبب المخالفات التى تم التنديد بها فى انتخابات 2018، وتعترف برئيس المعارضة خوان جوايدو رئيسًا مؤقتًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن دوكى اجتمع مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى دافع عن رش المحاصيل كأداة لتنفيذ عملية مكافحة المخدرات، فى كولومبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحذيرات من أن حزب الله،رسخ وجوده فى أمريكا اللاتينية، والخوف من نشاط خلايا الحزب الإرهابى فى أمريكا اللاتينية لم يتفاقم إلا بعد مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، الذى كان مسئولا عن العمليات العسكرية الإيرانية فى الخارج، بصفته قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الايراني.
ونقلت الصحيفة قول وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبو، بأن "نظام إيران بذراعها المسلح حزب الله، موجود فى فنزويلا، وهذا غير مقبول".
وأشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة ستواصل محاربة الإرهاب وتلك الجماعات التى تدعمه، مضيفا "لا أقصد فقط أولئك الذين يفجرون القنابل، ولكن أيضًا أولئك الذين يسهلونها مثل نظام مادورو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة