ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بلدية باشاك شهير التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمارس أعمال البناء في حوض مياه الشرب في سازليدارا بشكل غير قانوني.
وأبدى نائب رئيس الكتلة الحزبية بمجلس بلدية باشاك شهير عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، نظام الدين كوماج، اعتراضه قائلاً إنه حتى المسامير لا يمكن أن تُسمر في تلك المنطقة.
أدلى نظام الدين كوماج بتصريح فيما يتعلق بالبناء غير القانوني في حوض مياه الشرب سازليدارا ببلدية باشاك شهير التركي، وقال كوماج: "بدلاً من النضال ضد البناء غير القانوني، وهو من بين واجبات البلدية، فإن البناء غير القانوني، الذي يتعارض مع تقسيم المناطق، تقوم به البلدية بنفسها. ندعو بلديتنا لوقف ذلك في أقرب وقت ممكن".
وأضاف كوماج: لا يمكن القيام بالبناء، وحتى المسامير لا يمكن أن تُسمر وفقًا لإدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول. لسوء الحظ، تقوم بلدية باشاك شهير، التي تفتخر بمساحتها الخضراء، ببناء غير قانوني من خلال تفكيك الأشجار وتعريض حياة البشر للخطر.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أعضاء مجلس بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، طلبوا أن تكون مدينتهم مدينة شقيقة مع الدوحة العاصمة القطرية، ما أثار غضب أعضاء تابعين لحزب الشعب الجمهوري، متسائلين: ماذا يعني أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدًا على الأرض؟، حيث بدأت بلدية اسكُدار التابعة لحزب العدالة والتنمية التحرك لتصبح مدينة شقيقة مع الدوحة، عاصمة قطر. ووفقًا لبيان مجلس المقاطعة، طالبوا فيه باستمرار العلاقات الأخوية وزيادة التعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين قطر وتركيا واصفا إياها «دولة قطر الشقيقة».
وانتقد دوغان تكيل، عضو مجلس حزب الشعب الجمهوري هذا الاقتراح، قائلا: «ماذا يعنى أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدا على الأرض؟ ما هذا العار؟».
وجاء اقتراح جديد إلى مجلس مدينة اسكُدار برغبتها فى أن تصبح مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر، وذُكر فى الاقتراح أن بلدية المقاطعة أرادت إقامة علاقة مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر من أجل استمرار العلاقات الحالية والتعاون مع دولة قطر من خلال زيادة الإدارات المحلية وتطوير الأنشطة المشتركة ومشاريع الخدمات فى مجالات مثل الثقافة والفن وخدمات البلدية.
وذُكر في الاقتراح أنه تم طلب إذن من وزارة البيئة والتحضر من أجل أن تكون البلدية مدينة شقيقة مع الدوحة بشرط الحصول على إذن من الوزارة.
ورد تكيل عضو مجلس البلدية التابع لحزب الشعب الجمهورى على الاقتراح، وأعلن أنهم صوتوا "بالرفض"، وتم قبول الاقتراح بتصويت أعضاء الجمعية التابعين لحزب السلطة، العدالة والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة