أكرم القصاص - علا الشافعي

اشتباكات بين مهاجرين سوريين والأمن اليوناني على الحدود التركية

السبت، 29 فبراير 2020 10:41 ص
اشتباكات بين مهاجرين سوريين والأمن اليوناني على الحدود التركية نازحين سوريين - ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت منذ قليل اشتباكات بين مهاجرين سوريين والأمن اليوناني على الحدود مع تركيا وفق ما ذكرته فضائية العربية في خبر عاجل لها

وفى وقت سابق  عرضت قناة العربية، مشاهد تظهر تدفق اللاجئين المتواجدين فى تركيا، نحول الحدود مع اليونان، عقب إعلان تركيا أنها لن تمنع منذ الآن وصاعدا تدفق المهاجرين عبر أراضيها باتجاه أوروبا، وفى وقت سابق تظاهر المئات من جزيرة ليسبوس اليونانية ضد بناء مركز احتجاز للمهاجرين، وبحسب شهود عيان، فإن نحو 500 شخص حاولوا منع تحميل معدات ثقيلة تُنقل برفقة تعزيزات من الشرطة فى ميناء استعدادا لبناء المركز على الجزيرة الواقعة فى بحر إيجه.

وفيما أعلنت بريطانيا إنها ستدعو لاجتماع طارئ فى مجلس الأمن الدولى، بعد مقتل 33 جنديا تركيا على أيدى قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا، وقال وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب "ليس هناك ما يبرر هذا التجاهل الصارخ للقانون الدولي".

وأضاف "إضافة إلى العقوبات الجديدة التى أعلن عنها فى وقت سابق من هذا الشهر، سنعمل مع شركائنا الدوليين لتشديد هذه العقوبات إلى أن تتوقف هذه الجرائم".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن سفراء الحلف سيجتمعون، بطلب من تركيا، لإجراء مشاورات بشأن التطورات في سوريا بموجب المادة 4 من معاهدة الحلف، وذلك بعد مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية سورية بمنطقة إدلب.

وكتب ستولتنبرج على تويتر: "سيجتمع مجلس الحلف بطلب من تركيا للتشاور بشأن الوضع في سوريا بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن التي أسست الحلف". وبموجب تلك المادة، يمكن لأي بلد عضو في الحلف طلب إجراء مشاورات إذا كان يعتقد أن سلامة أراضيه أو استقلاله السياسي أو أمنه معرض للخطر.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد تحدث مع ستولتنبرج عبر الهاتف، وفيما كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن أن "العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة