أكرم القصاص - علا الشافعي

مئوية وحش الشاشة.. تعرف على فليم رقص فيه فريد شوقى "وهو متحزم"

الخميس، 27 فبراير 2020 10:00 ص
مئوية وحش الشاشة.. تعرف على فليم رقص فيه فريد شوقى "وهو متحزم" فريد شوقى
كتب : حسن القناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المقولة المشهورة لشرير السينما المصرية الظريف استيفان روستي من فيلم " سيدة القصر " عندما طلب من فردوس محمد أن تسمح له برقصة فقالت له " مترقص يا خويا هو حد حايشك " فقال لها ثواني اتحزم وأجيلك " هذا ما حدث مع وحش الشاشة فريد شوقي في فيلم "ساحر النساء" إخراج فطين عبد الوهاب بطولة فريد شوقي وهند رستم، الذي تم انتاجه عام 1958 عندما كان في حفلة مع زملاءه في السجن احتفالا بخروجه من السجن عندما قام فريد بلف الحزام على وسطه مع أخر ورقص في مشهد جميل لفت نظر الجمهور نظرا لأن فريد وقتها كان معروف عن أفلامه أنها أكشن، ويظهر من خلالها عنيفا وغير مرنا.
 
فريد شوقي ولد في يوم 30 يوليو 1920 بالسيدة زينب بالقاهرة من أب تركي و أم مصرية، ونشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة، وهذا الحي يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق. وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم،
 
أول أعماله كان فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم "ملائكة فى جهنم"، عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.
 
ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدي فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتجهم الوجه.
 
بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1952 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولي للأحداث وهو من تاليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ.
 
هو أيضا مؤلف القصة. ومن أعماله في هذا المجال فيلم جعلوني مجرما مشاركة في التاليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم،"رصيف نمرة 5 " عام  1956 لنيازي مصطفى، الفتوة عام 1957، باب الحديد عام 1958 للمخرج يوسف شاهين، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961 لنيازي مصطفى، بطل للنهاية عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.
 
استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985 لكمال صلاح الدين، سعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، عشماوي 1987 لعلاء محجوب، قلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب..
وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة.
 
WhatsApp Image 2020-02-26 at 2.03.24 PM
 

WhatsApp Image 2020-02-26 at 2.03.19 PM
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة