أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الأجندة القطرية الخبيثة في قطر تتواصل من أجل عرقلة الديمقراطية والاستقرار بالشمال الأفريقي، عبر استغلال حركة النهضة ذراع جماعة الإخوان بتونس، ويظهر ذلك عبر زيارة مرتقبة للأمير تميم بن حمد إلى تونس، بدءًا من الغد حتى يوم الثلاثاء، كاشفة عن إجراء لقاء ثلاثي بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الرئيس التونسي قيس سعيد مع تميم، لبحث أن تكون تونس منصة قطرية لإدارة الملف الأمني في ليبيا، بناء على قاعدة نفوذ الإخوان رجال تميم في شمال أفريقيا.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم يسعى لإحداث صلح بين قيس سعيد والغنوشي، بعد فترة من تأزم العلاقة بينهما، جاء تشكيل الحكومة التونسية أبرز أسبابها، فضلًا عن فتح الحدود التونسية الليبية أمام القوات التركية، موضحة أن زيارة تميم، تحمل رسائل أخرى غير معلنة، حيث سيعلن خلال زيارته مشاريع قطرية جديدة ووعود بضخ أموال في تونس من باب زيادة الاستثمارات وتحقيق الانتعاش الاقتصادي التونسي، في مقابل تنفيذ أجندة قطرية تركية.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن قطر تدرك تمامًا أن الملف الأمني الداخلي والإقليمي في يد الرئيس؛ لذا فإنها ستعمل على كسب ود قيس سعيد.
وفى وقت سابق قالت قناة "مباشر قطر"، إنها قبل أسابيع أكدت زيف الوعود التي خرج بها تميم بن حمد على شعبه، بعدما وعدهم بمشروع عملاق لزيادة إنتاج الغاز بما يزيد من الأموال بخزائنه، وتابع: "وكشفت الأيام صدق القناة فى تقاريرها، وكذب المافيا القطرية وعلى رأسها الأرعن تميم، فى بيعهم الأوهام للشعب القطرى، حيث أعلنت الدوحة إرجاء اختيار شركاء غربيين لمشروع الغاز الطبيعى المسال، مع انهيار أسعار الغاز العالمية".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قطر للبترول امتنعت عن التعقيب على التأجيل الذى أوردته التقارير، الذى يأتي فيما يواجه قطاع الغاز تحديًا كبيرًا بسبب تخمة المعروض جراء تنامى الإنتاج الأمريكي وانخفاض الطلب من الصين، وتابع: "مباشر قطر عبر استطلاعها آراء الخبراء والمحللين الاقتصاديين كانت قد كشفت في تقريرها السابق عدم جدوى المشروع، الذي سيتكلف مليارات الدولارات، ويستغرق تنفيذه سنوات طويلة، بينما الإمارة تعاني من شح في الأموال وندرة في المستثمرين، إضافة إلى تهاوي أسعار الغاز، نتيجة للزيادة المتوقعة في المعروض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة