أكرم القصاص - علا الشافعي

جاريد كوشنر: خلقنا بـ"خطة السلام" فرصة ذهبية.. وأصلى لصنع التاريخ.. ويؤكد: سنجمد نمو إسرائيل ونمنح الفلسطينيين عاصمة بالقدس الشرقية و50 مليار دولار وأراضى ضعف الحالية.. "وإذا اهتممتم فنحن موجودون اتصلوا بنا"

الأحد، 02 فبراير 2020 02:15 ص
جاريد كوشنر: خلقنا بـ"خطة السلام" فرصة ذهبية.. وأصلى لصنع التاريخ.. ويؤكد: سنجمد نمو إسرائيل ونمنح الفلسطينيين عاصمة بالقدس الشرقية و50 مليار دولار وأراضى ضعف الحالية.. "وإذا اهتممتم فنحن موجودون اتصلوا بنا" جاريد كوشنر فى حواره مع عمرو أديب
كتب ماجد تمراز - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- كوشنر

 

يؤكد: أموالنا ليست استحقاقًا لمنتقدينا

- سنمنح الفلسطينيين أراضى جديدة.. ونجمد نمو إسرائيل

- عاصمة فلسطين ستكون بـ"القدس الشرقية".. والعرب دفعونا لكسر الجمود

- أقوم بأشياء صعبة ومستحيلة وأصلى لصنع التاريخ بـ"خطة السلام"

- القيادة الفلسطينية مصدومة من خطة السلام لأنها لم تتلق عرضا مثله من قبل

- نسعى لإيقاف توسعات إسرائيل.. ومصر كانت شجاعة بالسلام معها

- اقتصاد الشرق الأوسط سينطلق كالصاروخ

- السيسى يولى الفلسطينيين اهتمامًا كبيرًا ومنحنى نصائح جيدة جدًا

- صائب عريقات لديه رقم قياسى من الفشل فى عقد صفقات السلام


 

قدم جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شرحًا تفصيليًا للخريطة المقررة بخطة السلام الأمريكية، موضحًا أنها تضمن إعطاء إسرائيل الأراضى التى لن يتركوها بأى حال، بحيث تجمد إسرائيل من نموها، ويكون هناك دولة فلسطينية.

https://www.dailymotion.com/video/x7rdq61

وأوضح جاريد كوشنر، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج  "الحكاية"، اشتغلت بمجال العقارات وأعرف كثيرا، ولذلك أفهم أن الوصول للخريطة الجديدة كان صعبًا.. نحن الآن فى 2020، والتحديات التى بين أيدينا بنيت على قرارات من الماضى، والتحدى الآن هو إيجاد الأفضل للشعوب، ومستقبل أفضل.. لذلك قدمنا خريطة للمنطقة وعملنا بمنتهى القوة، حيث يوجد ربط يمكن بمقتضاه أن تقود سيارة من الضفة الغربية لأسفل وأن يكون هناك صلة بين الضفة الغربية وغزة.. لدينا أساليب عديدة لذلك من خلال الكبارى والأنفاق لكى يكون لدينا دولة ذات سيادة متماسكة، وهذا ما لم يتم تناوله من قبل".

وواصل: "هذا الأمر سيمنح الفلسطينيين أكثر من ضعف المساحة التى لديهم، ومن الممكن أن تخلق لديهم خطة للوطن يستطيعون من خلالها العيش بسلام مع إسرائيل، بالتعاون مع كبارة المطورين فى الشرق الاوسط".

وأشار إلى أن إسرائيل ستأخذ بعض الأراضى وتبادل فلسطين بأراض أخرى، مستطردًا: "هناك أراضى جديدة سيحصل عليها الفلسطينيين.. أصبح لدينا الآن القدرة على أن نبدأ من الصفر، سنكون قادرين على إنشاء مناطق صناعية وتكنولوجية متقدمة للفسلطيينين ومناطق سكنية وزراعية".

وفيما يتعلق بالعاصمة الفلسطينية، قال إنه يمكن للفلسطينيين اتخاذ عاصمتهم فى القدس الشرقية فى جزء سيتمكون من الحصول عليه وبمجرد حل هذا الموضوع فالشىء الأهم فى هذه الخطة قد انتهى، وإسرائيل موافقة من جانبها على الاعتراف بالدور الخاص للملك عبد الله ملك الاردن فيما يتعلق بالاماكن المقدسة والحرم القدسى، مع التاكيد من أن أى مسلم يمكنه الذهاب للصلاة ومرحب به، مضيفًا: "سيتم الترحيب بجميع المسلمين الذى يأتون بسلام لزيارة المسجد الأقصى والصلاة".

عاصمة فلسطين ستكون بـ"القدس الشرقية".. والعرب دفعونا لكسر الجمود

وقال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القدس محررة ومفتوحة وأى فرد يرغب فى زيارها سواء يهوديًا أو مسيحيا أو مسلما يمكنه ذلك، فهى تحمل أهمية كبيرة للجميع.

وأضاف جاريد كوشنر، أن العاصمة الفلسطينية ستكون فى القدس الشرقية، وإسرائيل وافقت على ذلك، وفعلت أشياء كثيرة لتأمين نفسها وإجراءات عظيمة لحماية مواطنيها، مثلثها مثل مصر.

وأشار إلى أنه توجد فى الخطة فرضيات مختلفة فى كيفية جل الأمور أكثر أمانًا وتقليل الحواجز ليتحرك الناس بشكل حر، و أحد الالتزامات الكبيرة فى الخطة تتعلق بالمعابر، فإذا كنت مواطنًا فلسطينيا ترغب فى التحرك من أعلى بلدك لأسفلها سيتم إزالة كل نقاط التفتيش، كما التزمنا بإنفاق أموال كثيرة لجعل العبور أكثر أمانًا وسهولة.

وأكد أن خطة السلام الأمريكية ستجلع فسلطين أفضل، وسنهى تهديد إسرائيل، وستضمن للفلسطينيين بناء الاعمال التجارية والحصول على وظائف أفضل وكسب أموال كثيرة وسيعشيون بسلام، مضيفًا :"إنهم يحصلون على معونات عالمية كل عام".

وعن التباحث مع الفلسطينيين بشأن الاتفاقية قبل إعلانها، قال: "التقيتهم 4 مرات وأمضيت وقتا طويلا مع الإسرائيليين.. الفلسطينيون قالوا أشياء غير منطقة وانتقدوا أمريكا.. نحن داعمون لمصر بشدة ولدينا شراكة أمنية معها، ولا نعطى معونة لمن ينتقد أمريكا.. وبمجرد أن وجه الفلسطينيون النقد لأمريكا، قلنا إن أموالنا ليست استحقاقات ولهذا توقفنا، ثم قلنا لهم إذا اردتم الحديث عن هذا فمرحبًا بكم للحديث.. وأجرينا مباحثات مع القادة العرب، وجميعم كانوا مهتمين بالشعب الفسلطينى سواء السعودية أو رئيس مصر أو أمير قطر، أو سلطنة عمان.. كلهم كانوا يدفعوننا بمنتهى القوة لخلق شىء من شأنه كسر الجمود، وأعتقد أننا استطعنا أن نجعل إسرائيل توافق على شىء لم توافق عليه من قبل، وتلك خطوة كبيرة مع إسرائيل لصنع السلام، وهو عرض صلب وجاد، وما على القيادة الفلسطينية فعله المشاركة فى ذلك العرض، والتفاوض.. القيادة الإسرائيلية على استعداد لتقديم تنازلات لصنع السلام".

نسعى لإيقاف توسعات إسرائيل.. ومصر كانت شجاعة بالسلام معها

وتحدث جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن خطة السلام، قائلًا إن الصراع الإسرائيل الفسلطينى قائم منذ وقت طويل، ومصر كانت شجاعة وأبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ عدة أعوام، والأمل الآن فى السلام الذى سيؤدى إلى حياة أفضل للشعوب.

وقال جاريد كوشنر: "لو أن العالم العربى اعترف بإسرائيل عام 1948، لما حدثت كل الصراعات وسفك الدماء والتطرف.. وحقيقة أن تبقى القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى بدون حل سيؤدى إلى زيادة التطرف ولجوء الجهاديين واستغلال المنطقة وزيادة الكراهية".

وواصل: "حاولنا أول من يكون قد وضع خريطة، وهذا شىء لم يتم من قبل، وهذه خطوة رئيسية تاريخية استطاع الرئيس ترامب وحده أن ينجزها بسبب علاقته الوثيقة مع إسرائيل، كما أن الشعب الإسرائيلى يثق فيه كثيرًا، وكذلك الكثيرة من الدول العربية فى المنطقة".

وأشار إلى أن إسرائيل تتوسع وتدخل فى مفاوضات ثم مفاوضات دون حل، بينما الشعب الفلسطينى دائمًا ما يطالب بإقامة دولة، وكان هذا الأساس الذى يتفاوضون عليه، مستطردًا: "حينا جلست مع الرئيس السيسى لأول مرة قالى لى  أنكم لن تستطيعوا حل هذه المسالة، حتى يحصل الشعب الفلسطينى على ما يستحقه.. الشعب الفسلطينى يعانى من الوضع الحالى، ولابد من إيجاد وسيلة للتقدم، وهذا ما استطعنا تحقيقه أننا جعلنا إسرائيل توافق على إقامة دولة ومحددات يتم على أساسها رسم الحدود".

وذكر أنه عندما انسحبت إسرائيل من غزة منذ أعوام أخلت 8 آلاف شخص، مضيفًا: "الآن ما نحاوله هو كيفية التوصل إلى إيقاف التوسع الإسرائيلى هناك بالطريقة التى يمكن من خلالها إعطاء إسرائيل الأراضى التى لن يتركوها على أى حال".

القيادة الفلسطينية مصدومة من خطة السلام لأنها لم تتلق عرضا مثله من قبل

قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، إن تقديم التنازلات أمر ضرورى لإتمام عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وهذا سيؤدى إلى حياة أفضل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلى قدم العديد من التنازلات أبرزها أنها لم توافق على الدولة الفلسطينية، ولم توافق على خريطة ولا على عاصمة في القدس الشرقية، وعقدوا اتفاقية مع الأردن فى عام 1994، ويحترمون دور الملك عبد الله بشأن المجلس الأقصى والمسجد آمن تمامًا، وإسرائيل ستعمل مع الأردن من أجل ضمان ذلك، ووافقوا على السماح بحضور أى مسلم للصلاة.

https://www.dailymotion.com/video/x7rdrm8

وأضاف أنه يعتقد أن خطة السلام الحالية ستكون خطوة هامة في خلق مناخ آمن بين الجانبين، موضحا أن الفلسطينيين يرفضون شيئا لم يره أو يعرفوا تفاصيله، ورغم ذلك فهم يريدون أن يكون لهم دولة وسيادة وهو أمر ليس بالسهل أن تكون دولة كمصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فهم يريدون أن يكونوا دولة ولكن بأسلوب مفرط.

وأوضح "كوشنر"، أن الفلسطينيين يسعون إلى أن يكونوا دولة، وأمريكا منحتهم ما يرغبون فيه، لذلك لابد أن يتوقفوا عن دعوات التظاهر ويجعلوا العالم يرى أنهم جادون، خاصة أنهم يلعبون بورقة أنهم ضحية من عدة سنوات، ويقولون إن حقوقهم مسلوبة، لذلك قدمنا لهم ما يريدون لكنهم غير راضيين، ويعتقد أن القيادة الفلسطينية مرتبكة بشكل كبير لأنهم لم يحصلوا على عرض مثل هذا من قبل، ويأمل أن يعودوا إلى رشدهم، وهناك دعم كبير من العالم العربي لتلك الخطة.

وأكد مستشار الرئيس الأمريكى، أن الجانب الفلسطينى إذا أراد أن يحقق ما هو أفضل لشعبه، فعليه أن يقرأ الخطة ويدرسها، ويقولوا إن هناك بعض النقاط فيها نرغب في رؤية تنازلات أكثر بشأنها، ولنجلس مع إسرائيل ونتحدث عن تحريك الخط هنا وهناك، على الرغم من أنه يرى أن ما قدمته الولايات المتحدة هو مقاربة منطقية وعملية، موضحًا أن السبب الذى جعلنا نهتم بالقضية الفلسطينية هو أن الناس تراها ذريعة لدفع الشباب نحو التطرف، ونحن نريد دعم الشعب الفلسطينى للعيش فى حياة أفضل.

وقال "كوشنر"، إن العمل الذى تم إنجازه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة الدول العربية، كان سبيلاً لوقف التطرف وإيقاف الجهاديين والمتطرفين، خاصة أن هناك دماءً مهدرة فى تلك الحروب ويجب إيقافها، وذلك لم يحدث إذا تم ترديد نفس الشىء الذى رددناه من قبل، والمفارقة أن الكثير من القادة العرب خرجوا فى تصريحات يحثون قادة فلسطين على أن يكونوا أكثر مرونة وأن يركزوا على ما هو أفضل لشعبهم.

أقوم بأشياء صعبة ومستحيلة وأصلى لصنع التاريخ بـ"خطة السلام"



وتحدث جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن مستقبله السياسى وطموحه، قائلًا: "أكبر شرف لى فى حياتى أن أعمل مع ترامب، لأننى أرى أنه أنجز أشياء كثيرة ويعمل على جعل العالم أكثر أماناً والاقتصاد الأمريكى أكثر قوة".

وأوضح "بالنسبة لى أتشرف بالذهاب يوميا للعمل وحل مشكلات شديدة الصعوبة.. وكثيرون يقولون بأنى أضطلع بكل الأشياء المستحيلة والصعبة التى فشل الآخرون فى حلها.. أعتقد أنه ليس هناك مسعى أكثر نبلًا من السعى نحو السلام، ومحاولة القيام بذلك يعد شيئًا ذو قيمة.. وما جاء به ترامب فرصة تاريخية، وأنا أصلى لكى يكون لدى قادة المنطقة ولدى قادة فسلطين وإسرائيل الحكمة  ومعهم الحلول الوسطية الصحيحة على طاولة المفاوضات ويصنعون التاريخ ويخطون مسارًا جديدًا".

السيسى يولى الفلسطينيين اهتمامًا كبيرًا ومنحنى نصائح جيدة جدًا

وتحدث جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن دور الإدارة المصرية ومساهمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلًا: "الرئيس السيسى أعطانى العديد من النصائح الجيدة جدًا، فهو يولى للشعب الفاسطينى اهتمامًا كبيرًا، وقال إنهم يستحقون أن يكون لديهم دولة، ويحتاجون لاستثمارات اقتصادية ضخمة، وهذا ما استطعنا فعله كما أعطانا معلومات عن المشروعات التى يمكن تنفيذها لتحريك الاقتصاد الفلسطينى".



وعن احتمالية فشل المفاوضات وخطة السلام، قال: "سنركز على أعمالنا لصالح أمريكا، فلدى الكثير من المشروعات التى أعمل لأجلها، والخاسران الكبيران فى حال رفض القيادة الفلسطينية ذلك، الشعب الفسلطينى، ثم الدول الإقليمية المجاورة، ولن يكون للشرق الأوسط قدرة على التعافى".

وواصل: "هناك دول عربية بدأت فى إنشاء علاقات مع إسرائيل وما قدمناه خطة تاريخية، واعتقد أننا سنرى الكثير من التطبيع بين إسرائيل والدول العربية حال إتمام الخطة"، مضيفًا أنه لا يمكن توقع نتائج مختلفة باستخدام نفس الإطار المعيب الذى كان مستخدما على مدار السنوات الماضية.

وتابع: "خلقنا  فرص للتغيير.. ترامب يقوم بمعجزة تلو الأخرى، ولا يمكن تصديق ما فعله لأجل الاقتصاد الأمريكى.. ترامب الآن يخلق فرصة لم يظن الفلسطينيين أو العالم العربى أنهم سيرونها وهو وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.. فرصة للمسلمين لإنهاء هذا الصراع.. ورسالتنا للفلسطينيين، نحن موجودون وإذا كنتم مهتمون بحل هذه المشكلة اتصلوا بنا، ونحن خلقنا الفرصة وثمنها بالنسبة لنا رخيص، لأن ما نفعله هو اعتراف بواقع موجود بالفعل، فإسرائيل لن تترك تلك الاراض ولديها شعب هناك. هذه حقيقة، ومن الجنون تكرار نفس طريقة التفاوض وتوقع الحصول على نتيجة مختلفة، ولذلك قدمنا فرصة مختلفة للتوصل إلى طريقة يتمكن بها للفلسطينيين العيش بحياة افضل.. نريد أن نبنى معا ونجعل الشرق الأوسط منطقة عظيمة فهو ملىء بالشخصيات العظيمة ومقاتلين عظماء، لذا فالإمكانيات ستكون ضخمة، واقتصاد هذه المنطقة سينطلق كالصاروخ".

صائب عريقات لديه رقم قياسى من الفشل فى عقد صفقات السلام

قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن "ترامب قدم الكثير لإسرائيل ويريد كذلك لفلسطين، وفى النهاية على الفسلطينيين أن يقوموا بشىء عقلانى.. الخطة ذات حدود ومساحتها ضعف أراضيهم، كما تضمن خطة اقتصادية تبلغ 50 مليار دولار، وتعطيهم عاصمة فى القدس، وتسمح للملك عبد الله البقاء فى موقفه فى رعاية الأماكن المقدسة وتسمح للمسلمين فى جميع أنحاء العالم الحضور للقدس والصلاة بالأقصى.. احتفظنا بالخطة سرًا لمدة طويلة وكنا نأخذ النتائج من القادة العرب ومنهم مصر بشأن ما هو هام للفلسطينيين".

وفيما يتعلق بموقف صائب عريقات، قال جاريد كوشنر، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، :"صائب عريقات كبير مفاوضات منذ 25 عامًا، لم يصل لأى اتفاق .. هذا الرجل لديه رقم قياسى من الفشل فى عقد صفقات السلام.. يقول أنه خريطة ترامب لا تقدم أى جديد، وأن هناك خرائط أخرى صادرة من قبل، أعتقد أنه رسمها على منديل ورقى وتخلص منه بعد ذلك.. لا يوجد خريطة رسمت حظيت بموافقة إسرائيل، إلا خريطة ترامب.. إنها تحمل 181 صفحة مليئة بالتفاصيل.. عليهم دراسة الخطة والتشاور مع الأصدقاء والجيران من الدول ثم يأتى إلى الطاولة ويجلس مع الإسرائيليين.. وكثيرون يقولون أن السلطة الفلسطينية لم تعقد أى صفقات منذ مدة طويلة.. لأنه ياتى إليهم مليارات الدولار من المساعدات وثروات كبيرة وأثرياء فلماذا يعقدون صفقات؟.. الرئيس المهتم بشعبه سيركض نحو طاولة المفاوضات ويجلس عليها ويقول الأشياء التى يرغب فيها ويحرك الأمور للأمام.. ونحن سنكون عادلين وموضوعيين.. وترامب وضع خطة تفصيلية للأعمال التجارية وكيفية بناء اقتصادهم.. ترامب هو الرئيس الذى جعل هذا العرض ممكنا وهو الذى يستطيع إنهاء هذه الصفقة".

إذا لم توافق فلسطين على خطة السلام ستستمر إسرائيل فى التوسع

وقال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن أمريكا لا يمكنها إجبار الفلسطينيين على الرغبة في السلام، بشكل أكبر مما نرغب فيه نحن أن يكون لديهم سلام، وأنه الفلسطينيون لديهم "لا دولتان" تديرهما "حكومتان"، فنجد السلطة الفلسطينية في الصفة الغربية ويوجد الرئيس محمود عباس أبو مازن وهو فى عامه الـ16 من الحكم، وبالتالى فإن ماكينة الديمقراطية لا تعمل لديهم بالشكل المطلوب، ومن ناحية أخرى تجد حماس المعترف بها دوليا كمنظمة إرهابية تدير غزة، وتستخدم الأموال التى تدخل إليها بغرض التحريض على العنف، رغم أن الفقر لديهم نسبته تخطت الـ50%.

وأضاف مستشار الرئيس الأمريكى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن الناس فى قطاع غزة رهائن لدى 30 ألف إرهابى، لذلك فإن هناك موقفا صعبا، وكل ما يكمننا فعله هو طرح إطار عام للعمل إذا قررت القيادة الفلسطينية تغيير رأيها، وتبدأ بالمشاركة ودعوة الناس لجعل حياتهم أفضل، خاصة أن هناك فى الخطة خيال كبير لتحقيق ذلك، وهناك احتمال أن تطيح القيادة الفلسطينية بهذه الفرصة، وهم لديهم رقم قياسى على مدار 20 عاما من تضييع الفرص الذهبية ولديهم 0% من فرص عقد الصفقات.

وأكد "كوشنر"، أنه يؤمن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يريد السلام، وقد كرس حياته من أجل ذلك، أما إذا لم يحصلوا عليه بعد كل تلك المحاولات فهي مشكلته فنحن نوفر الفرصة وهم عليهم أن يغتنموها، وكل ما نستطيع فعله في ظل هذا الرفض الفلسطينى، هو عقد اتفاق مع إسرائيل، وسيأخذ الأمر منا شهرين للحديث عن الأرض وكيفية وضع هذه الخريطة، وسيتم البحث عن كل شبر وتل من الأرض، وفي الحقيقة إذا لم نفعل ذلك، فإن إسرائيل ستستمر فى التوسع بالأرض بنفس السرعة، وبالتالى لن يكون هناك فرصة فيما بعد لإنشاء دولة فلسطينية، وهى بالفعل الفرصة الأخيرة.

وأوضح "كوشنر"، أنه لم يحدث من قبل وتم تقديم عرض كهذه الخطة للفلسطينيين، وقد كان وضع الخريطة بهذا الشكل الموضح فى الخطة غاية في الصعوبة، لأن هذه المشكلة تم تجاهلها وتم التعامل معها بطريقة غير ناجحة لعدة أعوام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة