خطرت على البال للتو يا غائب
كيف وقد مرت سنين؟!!
واكتفينا بالصمت وصوت الخطى
وذكرى تحل من حين لحين
وقولنا حكم القدر لا اعتراض
وأخفينا عن الناس دموع العين
وبين أوراق قديمة
توارت كلمة أحبك عن الشامتين
وباللوم تداعى علينا الجميع
رياح تهب ولا تستكين
ما كان عهد الهوى إلا أنين
يحمل فى طياته أنين وأنين
وكنت الحلم الذى أذهقت أنفاسه
مات ليحيى كشيء دفين
عشق يشق فى الروح درباً ليرحل
هلا لو كنتَ مِن العائدين !!!
خطرت على البال للتو يا غائب
كيف وقد مرت سنين؟!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة