أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة التركية، أن تنظيم الحمدين تمكن على مدار السنوات الماضية، من التغلغل في المنطقة العربية لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، حيث استخدم الإعلام المأجور ومراكز الدراسات والمنظمات الإنسانية غير النزيهة، بشكل كبير للتضليل، والتغطية على تلك الممارسات، مشيرة إلى أن الصحفي الفرنسي عثمان تازاخارت، كشف خلال ندوة عقدت في ميونيخ بألمانيا حول تمويل الإرهاب، دعم قطر لميليشيات إرهابية بشراء منصات لإطلاق الصواريخ لهم في بعض البلدان، مستغلة حالة الفقر لجذب عدد كبير من الشباب لتنفيذ أجندتها الإرهابية في المنطقة.
وأكد الصحفي الفرنسي، أنه لأول مرة منذ عقود تحول قطر تمويل الإرهاب إلى سياسة رسمية لبعض الدول، تحت ستار المساعدات الإنسانية، بهدف الضغط على الحكومات، وتمرير أجندتها الاستعمارية.
وفى وقت سابق علق الدكتور جاسم خلفان، المحلل السياسي الإماراتي، على اختيار الأمم المتحدة الدوحة كمقر لمكتبها لمكافحة الإرهاب، قائلا:" الخبر لا يمثل لى صدمة حيث معروف عن دولة قطر أنها تدفع وتشتري كل شء بالمال"، مستنكرا اختيار الأمم المتحدة الدوحة كمقر لمكتبها لمكافحة الإرهاب خاصة وأنها أكبر الدول الراعية للإرهاب في المنطقة.
وأضاف خلفان، في مداخلة هاتفية لبرنامج رأي عام مع الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة TeN، أنه رغم كل ما يثبت على قطر في دعمها للإرهاب من تقارير ومعلومات وأدلة وأفعال غير قابلة للشك على المستوى المنطقة والعالم تختار الأمم المتحدة الدوحة وهو أمر مثير للدهشة والاستنكار.
وفي سياق منفصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد أمير قطر يواصل سياساته التخريبية الداعمة للإرهاب، عن طريق تقديم الأموال وعقد الاتفاقيات المشبوهة، عبر أذرعها داخل دوائر صنع القرار، والتى ظهرت بشكل كبير في الصومال، بعدما جنَّدت عددًا من العملاء لها حتى تمكنت من القصر الرئاسى هناك، حيث كشفت شبكة (MENAFN)، المؤامرة القطرية لاختراق الانتخابات الصومالية المقبلة، حيث موَّلت الدوحة "فهد ياسين" عميلها الأول وحامل حقائب أموال تنظيم الحمدين إلى الجماعات الإرهابية، في محاولة للإبقاء على فريقها في السلطات الصومالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة