سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على التطور الكبير فى دور المرأة المصرية فى المجتمع، وانعكاس هذا الدور فى صورتها بالدراما المصرية، كما استعرضت تدشين قناة للقرآن الكريم وأهمية تلك الخطوة فى الحفاظ على التراث المصرى الخاصة بمدارس قراءة القرآن، حيث أكدت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقية على قناة إكسترا نيوز، أن المرأة المصرية لها دور كبير في المجتمع المصرى، فهى التي تربى أجيال وتكافح وتعمل وتفتح البيوت وتشارك في الحروب ، مشيرة إلى أن المرأة كان يتم تصويرها قديما فى الدراما المصرية على أنها مغلوب على أمرها.
وأضافت الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الدراما صورت المرأة في السابق على أنها مجرد ربة منزل، إلا أنه مع تطور دور المرأة فى المجتمع بدأ يتطور دورها في الدراما ويظهر دورها الريادى الكبيرة وقيادتها للوظائف، موضحة أن المرأة المصرية في الوقت الراهن تلقى اهتماما كبيرا من القيادة السياسية المصرية.
وأشارت مقدمة برنامج الحقيقية على قناة إكسترا نيوز، إلى أن المرأة المصرية في الفترة الراهنة ممثلة بقوة في الحكومة من خلال العدد الكبير من الوزيرات، حيث يمثلون ما يقرب من 41% من الحكومة، بجانب 34% من العاملين بالسلك الدبلوماسى والقنصلى من السيدات، متابعة: ما زال دورهم قادم وبقوة لأن المجتمع المصرى تيقن من دور المرأة القوى في المجتمع.
وأوضحت الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الأفلام العربية 42,6% منها كانت بطولة للسيدات بينما 57,4 % منها كانت بطولة للرجال، أى أن المرأة هي نصف المجتمع هو مثل حقيقى، كما أن 46 قضية نسائية ناقشتها الأفلام العربية من 2016 وحتى 2019 بينما كان 183 فيلما عربيا حول الرجال من مجموع 229 فيلم عربى تم بثهم خلال الـ 3 سنوات الماضية، وهو ما يشير إلى اهتمام المجتمع المصرى بالمرأة.
بدوره قال أشرف غريب الناقد السنيمائى، إن صورة المرأة المصرية حتى خمسينيات القرن الماضى كانت تنقسم لجزئين الأول تلك المرأة المنسحقة التى يسيطر عليها رجل وتابعة لهذا الرجل حيث يحركها ويأمرها أو المرأة التى يسعى شخص لأن ينقذها من شخص أخر وهى الفترة التى أفرزت الفنانات فاتن حمامة وشادية وماجدة ومريم فخر الدين وهم الذين بدأوا يطورون صورة المرأة فى الدراما المصرية.
وأضاف الناقد السنيمائى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن المرأة المصرية ظهرت أيضا خلال فترة الخمسينيات على أنها المرأة المغرية والمغوية أى التي تغوى الأخرين على الشر، وظلت تلك الصورة عن المرأة حتى ظهر جيل جديد من الفنانين خلال نهاية الخمسينيات وهم لبنى عبد العزيز ونادية لطفى وسعاد حسنى حيث استفاد بتطور المجتمع الذى شهدته مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952 من نول المرأة للعمل والجامعة والتعليم، وبدأت تطور معها صورة المرأة فى الدراما المصرية بناء على دورها في المجتمع المصرى.
وأشار الناقد السنيمائى، إلى أن الدراما المصرية الآن تهتم بدور المرأة بناء على تطور دور المرأة في المجتمع خلال الفترة الراهنة.
من جانبه أكد الشيخ أحمد إسماعيل، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أهمية إطلاق قناة للقرآن الكريم، تحفظ التراث المصرى فى قراءة القرآن، مشيرا إلى أن كافة المدارس الرائدة فى قراءة القرآن كانت مدارس مصرية قائلا، إن القرآن الكريم وإن كان قد نزل فى بلاد الحجاز إلا أنه تم قراءته فى مصر، حيث إن مصر رائدة فى هذا الفن بلا منازع ولم تسبقها أي أمة من الأمم.
وأضاف الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن العالم أجمع شرقا وغربا يتم تلاوة القرآن الكريم فيه بأصوات مصرية كما أن الأجانب عندما يقرأون القرآن الكريم يتبعون النهج المصرى في قراءة القرآن ، متابعا: أن يكون هناك قناة مصرية للقرآن الكريم تحفظ هذا التراث هي من أعظم الخطوات التي لا بد أن يتم تثمينها من جميع الجهات، حيث إن هذه الخطوة تنقذ جيل أمة في أزهى عصورها.
وتابع إمام وخطيب بوزارة الأوقاف: في القرن الماضى كان أزهى عصور قراءة القرآن الكريم في مصر، حيث نشآت مدارس مصرية خالصة لقراءة القرآن الكريم وأبهرت العالم بشكل غير مسبوق وبالتالى خطوة إنشاء قناة للقرآن الكريم من أفضل وأهم الخطوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة