أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد أمير قطر يواصل سياساته التخريبية الداعمة للإرهاب، عن طريق تقديم الأموال وعقد الاتفاقيات المشبوهة، عبر أذرعها داخل دوائر صنع القرار، والتى ظهرت بشكل كبير في الصومال، بعدما جنَّدت عددًا من العملاء لها حتى تمكنت من القصر الرئاسى هناك، حيث كشفت شبكة (MENAFN)، المؤامرة القطرية لاختراق الانتخابات الصومالية المقبلة، حيث موَّلت الدوحة "فهد ياسين" عميلها الأول وحامل حقائب أموال تنظيم الحمدين إلى الجماعات الإرهابية، في محاولة للإبقاء على فريقها في السلطات الصومالية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن "فهد ياسين" بدأ جلب الأموال من الدوحة إلى البلاد على متن الخطوط الجوية القطرية لإنجاح المخطط، بعدما نجحت وكالة هورن للسفر والشحن بأن تكون الوكيل الوحيد للخطوط القطرية، والذى اعتبره عقبة أمام المؤامرة القطرية، حيث ينتمي لأرض الصومال، كما استغل "فهد ياسين" سلطته كمدير لوكالة الاستخبارات الصومالية، لتعزيز مصالح القطريين، بمحاولة اغتيال مدير وكالة هورن بعدما قاوم الاستسلام للمضايقات التي مارسها "ياسين" لإقصائه.
وترغب السفارة القطرية في مقديشو أن يتولى العمال الأجانب عمليات الخطوط الجوية القطرية، خاصة الجزء الأمني في الصومال، والذي يسهل تنفيذ خطتهم بسرية؛ حيث إن الخطوط القطرية الوحيدة التي لا توظف موظفين وطنيين في مجال الأمن والتخليص.
وفى وقت سابق كشفت تقارير منظمات حقوقية دولية عن تفاقم ازمة استعباد قطر للعمالة الوافدة والتى تقدر بالآلاف حيث يشكل الاجانب 90 %من سكان قطر غالبيتهم من الدول النامية ويعملون في مشروعات واستادات كأس العالم، ويعانون مشاكل كبيرة فى نظام الإدارة والأجور، فضلا عن انتهاكات حقوقية، ومن المنتظر فتح الملف برمته خلال الدورة الـ 12 لقمة جنيف لحقوق الإنسان وديمقراطية
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، أن السلطات القطرية لم تتجاوب فى مواجهة أزمة تأخر أجور العمال الذين يعملون بنظام السخرة، وأن عمالًا وموظفين في مشروعات تتعلق بكأس العالم التي ستستضيفها قطر في 2022، يعانون تأخر أجورهم لأشهر، معتبرة أن السلطات القطرية مهتمة بـ"الترويج" لقوانين حماية العمال الوافدين لديها "أكثر من إنجاحها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة