تقدم النائب بسام فليفل، باقتراح برغبة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن زيادة أعداد مدارس التربية الفكرية، "مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة"، على أن يكون هناك مدرسة في كل قرية او مركز على الأقل، وفى حال صعوبة تطبيق ذلك يتم تخصيص فصل أو اثنين في كل مدرسة بجميع القرى على مستوى الجمهورية للتربية الفكرية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهدف من زيادة أعداد مدارس التربية الفكرية التخفيف عن كاهل أولياء الأمور، خاصة وان هناك قرى او مراكز لا يوجد بها مدارس للتربية الفكرية، مما يعنى سفر ولى الأمر والطالب يوميا للمدارس المركزية التي تبعد مسافات كبيرة عن المواطنين، وتثقل كاهلهم بالأعباء الجسدية والمادية.
وأضاف عضو البرلمان، أن الدولة وضعت منظومة جديدة للتعليم وشرعت في تطبيقها على أرض الواقع، وتم تخصيص عام لذوى الإعاقة، وهناك تشريعات خرجت لحصول هذه الفئة على حقوقها المكتسبة، منها حقهم في التعليم، والدمج والتأهيل في المجتمع، ولهذا لابد من الاهتمام بتوفير الإمكانيات الخاصة بهم على مستوى الجمهورية في واحدة من أبرز القطاعات، وهو قطاع التعليم.
وقامت وزارة التربية والتعليم بتزويد مدارس التربية الفكرية بأجهزة كمبيوتر وسبورات ذكية ضمن مشروع مشترك مع وزارة الاتصالات وهناك إحصاء كامل بعدد الأجهزة وأماكنها، حيث تم دعم 117 مدرسة حاليا بأجهزة وسبورات ذكية وشاشات عرض وانترنت إلى جانب فصول ملحقة أيضا بمدارس الصم والمكفوفين، ووضع مناهج خاصة لمدارس التربية الفكرية من قبل خبراء ومركز المناهج لتوائم نظام التعليم الجديد، بالإضافة لتدريب 120 طالبا ثم ومكفوفين وتربية خاصة بالأكاديمية الوطنية لذوى الإعاقة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة أسبوع على دورة كمبيوتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة