جيران ضحية شبرا المذبوحة وطفليها على يد شقيقها يكذبون إدعاء الجانى بسوء سلوكها: عمرنا ما شوفنا منها العيب وغلبانة زى أمها.. القتيلة كانت تخدم بالمنازل لإطعام أطفالها.. ياسر: الجانى كان بيشرب حشيش جنب الجثة

الخميس، 31 ديسمبر 2020 07:00 م
جيران ضحية شبرا المذبوحة وطفليها على يد شقيقها يكذبون إدعاء الجانى بسوء سلوكها: عمرنا ما شوفنا منها العيب وغلبانة زى أمها.. القتيلة كانت تخدم بالمنازل لإطعام أطفالها.. ياسر: الجانى كان بيشرب حشيش جنب الجثة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جريمة بشعة هزت  شبرا الخيمة بل والقليوبية بأكملها، بعد ذبح ربة منزل وطفليها على يد شقيقها داخل شقتها، بإدعاء كاذب من الأخ بأنه انتقم لشرفه وعرضه ولسوء سلوك شقيقته، وهو ما نفاه جميع الجيران جملة وتفصيلا، ومؤكدين أن الضحية كانت مظلومة وتعرضت للضرب المستمر على أيدى أشقائها، وعدم إنفاقهم عليها وطفليها، بل هى من كانت تعمل لأجل توفير نفقات إطعام طفليها.

الشقة التى ذبح بها ربة منزل وطفليها بشبرا الخيمة
الشقة التى ذبح بها ربة منزل وطفليها بشبرا الخيمة

"اليوم السابع" انتقل لمكان الواقعة بمنطقة أرض الدكتور التابعة لحى شرق شبرا الخيمة، للتعرف على مدى صحة إدعاء الأخ الذى بنى عليه لجوءعه لهذا الأسلوب الوحشى، فكان قلبه أشد من الحجارة فى القسوة على شقيقته وطفليها.

جار الأم المذبوحة وطفليها على يد شقيقها بشبرا الخيمة: كان بيشرب حشيش جنب الجثة

ياسر عبد الله أحد جيران ضحية شبرا الخيمة
ياسر عبد الله أحد جيران ضحية شبرا الخيمة

قال ياسر عبد الله، أحد جيران ضحية شبرا الخيمة وطفليها على يد شقيقها، إنه كان أول الحضور للواقعة بعد صياح شقيق الضحية بالعثور على جثة شقيقته وطفليها، مشيرا إلى أن الضحية وطفليها كانوا منحورين، موضحا أن شقيق الضحية كان لا يظهر عليه أية علامات للحزن على شقيقتهم وطفليها، "فوجئنا بشقيقها الأكبر يخرج من مطبخ الشقة الذي يسكن بها هو وشقيقته الضحية وشيقيه الأصغر، وفى يده سيجارة حشيش وهناك حالة من اللامبالاة".

وأضاف "ياسر" لـ"اليوم السابع"، أن الشقيق الأصغر لا يستطيع التخطيط للقيام بهذه الجريمة وتنفيذها على هذا الشكل بكل هذا الجرم، مشيرا إلى أن الشقيق الأصغر دخل المنزل وخرج قبل ساعات من اكتشاف الواقعة عدة مرات ولم يعلن أى شىء، إلا بعد قدوم شقيقه الأكبر الذى بدأ فى الصياح وإعلانهم العثور على جثة شقيقتهم وطفليها".

أخر ما نشرته الضحية قبل مسح الشقة
أخر ما نشرته الضحية قبل مسح الشقة

وتابع، أن الضحية هى صديقة ابنته وأن ادعاء شقيقها لها بسلوكها سلوك غير سليم كذب وافتراء، قائلا "البنت مولودة هنا، وصديقة بنتى"، مشيرا إلى أن طمع الشقيقين فى الشقة التى يقطنون بها جميعا برفقة شقيقتهما الضحية وطفليها دفعهما إلى التخطيط لقتل لشقيقتهما وطفليها بدم بارد، موضحا أن النفقات التى حصلت عليها الضحية من طليقها "نفقة المتعة والحضانة ومؤخر الصداق" استحوذ عليها شقيقها الأكبر ولم يعطها إياها.

 

واستطرد، أن شقيقا الضحية اللذان ادعى التخلص منها بدافع الحفاظ على شرفهما كانا لا ينفقان عليها ولا طفليها، وكانت الضحية كانت تخدم بالمنازل لتوفير نفقات لطفليها، مشيرا إلى أن أهل المنطقة رفضوا دخول الشقيق الأكبر للمنطقة مرة ثانية، وطردوه من المنطقة نهائيا، مطالبا النائب العام بإعادة التحقيق فى الواقعة مرة أخرى.

عيد حنا أحد جيران ضحية الذبح على يد شقيقها بشبرا الخيمة

عيد حنا أحد جيران ضحية الذبح على يد شقيقها بشبرا الخيمة

أحد جيران الضحية: عمرنا ما شوفنا منها العيب

قال عيد حنا، أحد الجيران: يوم الواقعة فوجئ الجميع بالشارع بصياح شقيق الضحية الأصغر بأنهم عثروا على جثة شقيقته وطفليها داخل الشقة، وأسرع الجميع على الفور للصعود للشقة التى حدثت بها الجريمة، فوجدوا منظرا مأساويا، حيث وجدت الضحية وطفلها الأكبر غارقان فى دمائهما.

وأضاف "عيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن ادعاء القاتل "شقيق الضحية" بأن الضحية تسلك سلوك غير سوى بعيد عن الخيال، قائلا: "البنت متربية وسطنا، واللى قالوه أخوها بعيدا عن الخيال، ومعروف عنها الاحترام بين أهل المنطقة ككل، وعمرنا ما شوفنا منها العيب زى ما أخوها بيقول، وهما اللى كانوا بيتعاطوا جميع أنواع المخدرات والكحوليات".

الشارع الذى شهد الواقعة
الشارع الذى شهد الواقعة

وتابع "عيد"، أن الصدمة كانت على وجه الجميع عند رؤية هذا المنظر المأساوى للأم وطفليها، مشيرا إلى أن المسطحات المائية استخرجت الطفل الأصغر من منطقة سرياقوس التابعة لمركز الخانكة، الذى قام الجانى بنقله إلى ترعة الإسماعيلية لتضليل رجال المباحث وتحويل الجريمة إلى تهمة خطف.

جارة ضحية شبرا الخيمة

جارة ضحية شبرا الخيمة

جارة : "غلبانة زى أمها بالظبط"

قالت الحاجة سيدة، إن الضحية كان معروف عنها الأدب والاحترام بين الجميع: "أنا بقالى 15 سنة فى المنطقة، عمرى فى حياتى ما سمعت عنها حاجة وحشة، أمها كانت غلبانة وهى زى أمها بالظبط، كانت بتمشى نايمة على نفسها من التعب فى العمل علشان توفر اللقمة لولادها".

وأضافت الحاجة "سيدة" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الجميع شك فى شقيقها أنه هو مرتكب الواقعة من ردة فعله عقب اكتشاف الجريمة، قائلة "البنت كانت من التعب كانت بتمشى نايمة على نفسها وكانت بتبيع الشباشب البلاستيك لتوفير نفقات اولادها وتعرف تجيب البامبرز للطفل الرضيع، يبقى بعد دا كله تموت كده ويتقال كمان عليها كده، هى حقها عند ربنا".

جارة ضحية شبرا الخيمة المذبوحة على يد شقيقها

جارة ضحية شبرا الخيمة المذبوحة على يد شقيقها

جارة: كانت تتعرض للضرب يوميا

وقالت إحدى جيران ضحية شبرا الخيمة التى ذبحت وطفليها على يد شقيقها، إنها تعيش فى صدمة كبيرة لما حدث، وأضافت "والله العظيم البنت مظلومة، والبنت طول عمرها عايشة بأدبها واحترامها، وأنا بقالى 32 سنة فى المنطقة، ومولودة على إيدينا".

وأضافت فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الأطفال بالمنطقة فى حالة ذعر تام بعد الواقعة"، مضيفة أن شقيقى القتيلة دائما ما كانوا يأتون برفقاء السوء ويتعاطون المخدرات وهو ما رفضته الضحية ، وكان جزائها أنها كانت تتعرض للضرب يوميا، وكان يستحوذون على جميع أموالها ولا يعطونها منها شيئا".

الشقة التى شهدت الجريمة

الشقة التى شهدت الجريمة

وكان قد اصطحب فريق من النيابة بقسم ثان شبرا الخيمة، المتهم "محمد ج" 21 عاما، لمكان ارتكاب واقعة ذبح "شقيقته" ربة منزل، وطفليها "مازن وسيف"، لتمثيل الواقعة أمام فريق النيابة والمعمل الجنائى.

المنزل الذى شهد الواقعة بشبرا الخيمة
المنزل الذى شهد الواقعة بشبرا الخيمة

وكان المتهم أدلى باعترافات تفصيلية بارتكاب مذبحة شبرا الخيمة، وتخلصه من شقيقته وطفليها، وقال إنها تزوجت مرتين وانفصلت، مضيفا أن الجيران خاضوا فى سيرتها بسبب سوء سلوكها، فلم يستطيع تحمل ذلك ما دفعه لقتلها.

وعن طريقة ارتكابه الجريمة، قال المتهم: "انتظرت عودتها للمنزل، واستغليت وجودها مع طفليها فقط، ثم أجهزت عليها وخنقتها حتى فقدت الوعي، وبعدها ذبحتها، ولم أبالى بدموع طفليها الصغيرين، ثم توجهت إليه وذبحتهما أيضًا، وتخلصت من جثثهما حتى تم القبض علي.

جيران الواقعة
جيران الواقعة

واعترف المتهم بارتكابه الواقعة لسوء سلوك المجنى عليها، وأنه انتظر حتى غادر شقيقه وقام بخنق المجنى عليها حتى فقدت الوعى، ثم قام بذبحها وطفليها ووضع جثة أحدها 4 سنوات والأداة المستخدمة داخل حقيبة واستقل توك توك خاص بأحد أصدقائه وتوجه لترعة الإسماعيلية، وألقى الحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، مضيفًا بالقائه جثة نجل شقيقته الاخر بالترعة لإيهام جهات التحقيق بأنها واقعة خطف.

منزل الضحية
منزل الضحية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة