مع اقتراب انتهاء فترة حكم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ظهرت كواليس طبيعة العلاقة التى جمعت بين السيدة الأولى والابنة الأولى طوال الفترة الرئاسية، وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن ميلانيا ترامب اعتقدت أن ابنة زوجها إيفانكا ترامب ستفعل "ما يلزم للحصول على ما تريد"، بما في ذلك تقويض دورها من خلال "الصيد الجائر " للموظفين وجعلها "غير ذات صلة "، كما تزعم مساعدة سابقة لزوجة الرئيس.
وكانت ستيفاني وينستون وولكوف مستشارة غير رسمية ولا تحصل على أجر للسيدة الأولى في الجناح الشرقي للبيت الأبيض حتى فبراير 2018، عندما تركت المنصب بعد أن لامها ترامب على المخالفات المالية المزعومة من قبل اللجنة الافتتاحية للرئيس.
ميلانيا وايفانكا
في سبتمبر، أصدرت كتابًا جديدًا بعنوان "ميلانيا وأنا: صعود وهبوط أصدقائى مع السيدة الأولى"، زعمت فيه لأول مرة أن هناك علاقة سيئة تجمع بين المرأتين الأقرب إلى الرئيس دونالد ترامب.
وفى مقابلة مع بودكاستThe New Abnormal استضافها ريك ويلسون ومولى جونج فاست فى صحيفة "ديلى بيست"، وصفت وولكوف إيفانكا البالغة من العمر 39 عامًا بأنها "دونالد يرتدى بدلة".
وتواصل موقع "ديلى ميل" مع البيت الأبيض للتعليق.
وسردت حادثة وقعت فى أواخر يناير 2017، بعد أيام فقط من أداء ترامب اليمين الدستورية، وقالت، إن من أوائل قراراته الرئيسية كان إصدار أمر تنفيذي يحظر دخول الأجانب من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.
عندما دخل الحظر حيز التنفيذ، تم أيضًا اعتقال عدد كبير من حاملي البطاقة الخضراء ومن يحملون تأشيرات في المطارات، مما أثار احتجاجات ضخمة.
مع احتدام الاحتجاجات، قررت إيفانكا ترامب استضافة عرض في البيت الأبيض لفيلم "العثور على دورى" فى 29 يناير.
ويروي فيلم شركة ديزنى بيكسار، قصة سمكة تانج زرقاء تعانى من فقدان الذاكرة على المدى القصير وتنتقل من الحاجز المرجانى العظيم إلى معهد للحياة البحرية فى كاليفورنيا لتلتقي بوالديها المفقودين منذ فترة طويلة.
قالت وولكوف، إن تلك الحلقة كانت بمثابة انعكاس لمدى انفصال إيفانكا عن الواقع.
وأضافت وولكوف: "لم تأت ميلانيا إلى واشنطن العاصمة في ذلك الأسبوع، لكن إيفانكا بقيت وبقي دونالد هناك [في البيت الأبيض]".
وفجأة ، كانت نهاية الأسبوع، وقع دونالد على قرار حظر الهجرة .
وأوضحت، "تم فصل الأطفال عن والديهم. وها أنت تقوم بعرض فيلم حيث يتم فصل سمكة هذه مرة أخرى عن أمها ".
عندما سُئلت عما إذا كانت إيفانكا "غبية" أم "شريرة"، أجابت وولكوف: "أعتقد أنه مزيج".
وأضافت "أعتقد أن إيفانكا هى دونالد في بدلة، أليس كذلك؟ لقد تعلم جميع آل ترامب أن يكونوا ترامب. إنهم لا يظهرون أي عاطفة."
وأضافت: "يخدمون أنفسهم مرة أخرى، عليك أن تدخل إلى الداخل لرؤية ذلك".
في المقابلة، وصفت وولكوف كيف تدخلت إيفانكا في شئون ميلانيا من خلال تعيين موظفين مختارين تم فحصهم للجناح الشرقى وبدلاً من ذلك جذبتهم بعيدًا إلى الجناح الغربى.
وقد أغضبت ميلانيا، لدرجة أنها أشارت إلى إيفانكا وحلفائها على أنهم "ثعابين"، بحسب وولكوف.
وقالت وولكوف: "لذا، أساءت [إيفانكا] واجبات ميلانيا بينما تجاوزت رتبتها وحدودها".
وأضافت "أطلقنا على [إيفانكا] الصياد المتسلسل، كانت خادعة، لكنك لا تذهب وتوظف الأشخاص الذين تتطلع السيدة الأولى إلى جلبهم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة