أكرم القصاص - علا الشافعي

كامل كامل

المعهد القومي للأورام.. رقى في خدمة الإنسانية

السبت، 12 ديسمبر 2020 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من فينا لا يعرف مبتلى أصُيب بورم في جسده، سواء من الأهل أو الأصدقاء أو أي من دائرة المعارف الأخرى، فنسب الإصابة بهذا المرض الخبيث في دائرة معارفنا تدعونا جميعًا إلى السير سريعا نحو طريق تغيير الثقافة الصحية سواء في النظم الغذائية أو ممارسة الرياضة.

لكن مع تزايد الإصابة بهذا المرض اللعين، يقف المعهد القومى للأورام بالمرصاد له، بكل ما أوتيه من علم في خدمة المرضى والمصابين، يسعفهم ويدرس حالاتهم ثم يبدأ التشخيص تمهيدا للعلاج،.   

الممرضون وطاقم الأطباء يتعاملون مع المرضى كأنهم يعزفون سيمفونية بقيادة المايسترو الدكتور حاتم أبو القاسم مدير المعهد  لإنقاذ المرضى وعلاجهم ولا أبالغ إذا قلت وإسعادهم خلال مشوار العلاج .

نتردد على المعهد القومي للأورام منذ سنوات بسبب إصابة "عمتنا الوحيدة" بهذا المرض، وفى كل مرة نذهب إليه لا نجد إلا المعاملة الطيبة والنظام الجيد والتنظيم الممتاز، لدرجة تدفع "عمتي صفية" بعد الإفاقة من جلسات الكيماوي لتحكى لنا عن "ذوق الممرضات وطاقم الأطباء" وتعاملهم برفق مع جميع المرضى، وتقول إنهم يهونون عليها رحلة العلاج  من خلال التعامل الحسن الذى تلقاه في المعهد القومى للأورام.

مؤخرا أصيبت عمتي بنزيف حاد، أربك جميع أفراد العائلة، والتوتر طغى علينا، ذهبنا إلى المعهد القومى للأورام حاملين الخوف، ورغم أنه ذلك كان يوم الجمعة إلا أننا وجدناهم يعملون دون كلل أو ملل، أسعفوا "العمة صفية" وقاموا باللازم مع التأكيد علينا المجيء غدا الأحد لاستكمال العلاج.

وعندما أصُيبت عمتي بنزيف، أجريت اتصالا بالدكتور حاتم أبو القاسم مدير المعهد القومى للأورام، وكان الاتصال يوم الإجازة خلال ساعات راحته، إلا أنه رد على هاتفه فأخبرته "ما تم بعد ذهابنا إلى المعهد" فأهتم الدكتور حاتم قاسم باتصالي ودقائق وعاود الاتصال بى وشرح لى بمصطلحات بسيطة ما جرى مع مريضتنا وعما سيجرى خلال الأيام المقبلة.

من خلال هذه السطور أتقدم بخالص الشكر لكل العاملين بالمعهد القومي للأورام ممرضين وأطباء وعلى راسهم مدير المعهد الدكتور حاتم أبو القاسم، وأقول لهم "لا تنزعجوا من كثرة تساؤلاتنا واستفساراتنا فالقلق ينهش عقولنا وأنتم الجهة الوحيدة لطمأنة قلوبنا، وعلاج مرضنا ونسأل الله أن يأذن بشفاء الجميع، وأدعو الجميع أن يتبرع لهذا الصرح ليستكمل مسيرته وجهوده في خدمة الإنسانية.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة