شهد موسم كورونا تألقاً ملحوظاً لشباب المدربين فى الدورى المصرى، ليتغلبوا على الكبار وأصحاب الخبرات ويحصدوا الإنجازات سواء فى الدورى أو الكأس، رافعين شعار "قيراط شطارة ولا فدان خبرة"، ولمعت الكثير من الأسماء التدريبية التى عبرت عن جيل جديد دخل المنافسة بكل قوة من موسم استثنائى وأثبتوا تفوقهم بالنتائج والانجازات رغم ضعف الإمكانيات التى بين أيديهم وصعوبة التحديات التى واجهوها.
عبد الحميد بسيونى ينقذ الطلائع ويطيح ببيراميدز من الكأس
يعتبر عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لطلائع الجيش من أبرز الأسماء التدريبية التى لمعت فى موسم كورونا، بعدما تولى مسئولية الطلائع فى ظروف حرجة واستطاع أن يصعد بهم من قاع الجدول مبتعداً عن الهبوط ليقدم أداء ونتايج طيبة، وأنهى الموسم الجارى فى المركز الـ 12 برصيد 41 نقطة، كما نجح أيضاً فى تحقيق أقوى مفاجآت الكأس عندما أطاح ببيراميدز من البطولة رغم الإمكانيات التى يمتلكها، وذلك من الدور ربع النهائى بعد الفوز بركلات الجزاء وتقديم مباراة قوية.
النحاس يحقق انجاز تاريخى مع المقاولون
حقق عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون العرب إنجازاً تاريخياً مع ذئاب الجبل بعدما استطاع أن ينهى الموسم فى المركز الرابع بالجدول، ليعود بالمقاولون إلى المشاركة فى البطولات الأفريقية بعد غياب استمر لمدة 15 عام منذ أخر مشاركة فى 2005، وذلك بأقل الإمكانيات ليصنع فريقاً مميزاً بالمقاولون نجح فى التغلب على أقوى المنافسين وأبرزهم الزمالك
كشرى يحقق انجاز تاريخى لأسوان
انجاز تاريخى حققه أحمد عبد المنعم كشرى المدير الفنى السابق لنادى أسوان، بعدما حقق الفوز الأول لنادى أسوان على الزمالك، ولم يكتفى بالعروض القوية التى ظهرت فى مواجهات الأهلى وبيراميدز، بل استطاع أن يبقى أسوان فى الدورى بعد سلسلة نتائج إيجابية.
أحمد سامى يصحح مسار سموحة
استطاع أحمد سامى أن يعدل مسار فريق سموحة فى مسابقة الدورى العام بعد سلسلة نتائج سلبية، ليحبس أنفاس المقاولون حتى الدقائق الأخيرة من أجل حصد المركز الرابع فى الدورى وقدم عروضاً قوية سواء فى الدورى أو حتى بعد الخروج من كأس مصر أمام الزمالك بعد خوض أشواط إضافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة