أكرم القصاص - علا الشافعي

فى العيد الوطنى الـ 50 للسلطنة..

قــوات السلطان المسلحة ملحمة تطوير وتحديث خلال خمسين عاما من مسيرة النهضة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 01:41 م
قــوات السلطان المسلحة ملحمة تطوير وتحديث خلال خمسين عاما من مسيرة النهضة القوات العمانية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل سلطنة عُمان اليوم الأربعاء باليوبيل الذهبى وبالذكرى الخمسين لعيدها الوطني، الذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، حيث يحتفل العُمانيون داخل السلطنة وخارجها بذكرى مرور 50 عاماً على النهضة العُمانية الحديثة التي تم تأسيسها عام 1970م على يد المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، فى ظل قوات مسلحة قوية شامخة.

 

وتمتلك السلطنة قوة بحرية حديثة والمتمثلة في البحرية السلطانية العمانية، ويزخر أسطولها البحري بالعديد من السفن المتطورة والمتنوعة بالمهام والواجبات، والتي تقوم بدور فاعل من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية إستراتيجيا وأمنيا واقتصاديا من خلال وجودها الدائم والمستمر في البحر الإقليمي العماني.

 

ويضم أسطولا مزودا بالأجهزة والمعدات ذات قدرات تسليحية متطورة، إضافة إلى تشكيلة من زوارق السطح المعروفة بسفن المدفعية، والسفن الصاروخية السريعة، وسفن الإسناد والتدريب والشحن والمسح البحري (الهيدروغرافي)، التي تقوم بحماية الشواطئ العمانية، وتأمين مياهها الإقليمية والاقتصادية، ومراقبة العبور البحري الآمن للسفن وناقلات النفط عبر مضيق (هرمز) الاستراتيجي، وتأمين النقل البحري لوحدات قوات السلطان المسلحة على امتداد سواحل السلطنة، وإسنادها للعمليات الدفاعية، وحماية مصائد الثروة السمكية، ومهام الإسناد للعمليات البرمائية المشتركة وعمليات النقل البحري.

 

فضلا عن تمتع كوادرها بتأهيل عالٍ ليكونوا قادرين وبكفاءة على التعامل مع التحديات التي تواجههم أثناء أداء مهامهم الوطنية، وقد تشرفت البحرية السلطانية العمانية بتنظيم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي، حيث يتم تسليم الجائزة في ختام المؤتمر السنوي للإبحار الشراعي الذي تنظمه الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي، للسفينة الفائزة نظير إنجازاتها في عالم الإبحار الشراعي، وبعد تنافس مع باقي المنظمات والجمعيات الدولية الحكومية والخاصة المعنية بالإبحار الشراعي من مختلف دول العالم، وقد تم تجديد عقد جائزة السلطان قابوس للابحار الشراعي مع الجمعية الدولية المذكورة يوم 2 أكتوبر 2020م.

 

واستمرارا لتحديث أسطول البحرية السلطانية العمانية، فقد تم خلال السنوات القليلة الماضية تزويد البحرية السلطانية العمانية بالعديد من السفن الحديثة المتنوعة ضمن مشاريع حديثة ومنها مشروع (خريف) ومشروع (الأفق)، ومشروع (بحر عمان).

 

كما تضم البحرية السلطانية العمانية بين جنبات منشآتها المتعددة غرفة معادلة الضغط في وحدة طب الأعماق والعلاج بالأكسجين، والتي تختص بعلاج آثار حوادث الغوص المتنوعة والأمراض المزمنة على مستوى السلطنة، هذا فضلا عن الأدوار التنموية العديدة التي تسهم بها البحرية السلطانية العمانية.

 

ويعد الحرس السلطاني العماني أحد الأسلحة في المنظومة العسكرية العمانية الحديثة، والذي يحظى كبقية أسلحة قوات السلطان المسلحة بالرعاية حتى وصل إلى مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة القتالية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة