أثارت عملية ترميم فاشلة لتمثال في مدينة فالنسيا في إسبانيا، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وطالت البحث عن هوية الفنان صاحب هذا العمل السيئ، حيث شهد الترميم الفاشل للتمثال في إسبانيا حالة من الاستياء من الفنان وعمله، وسط تعليقات على مواقع التواصل وتشبيه سكان فالنسيا التمثال بشخصيات أخرى من وحي السياسة.
ونشرت شبكة CNN، تقريرًا عن التمثال الذي تحول من فتاة مبتسمة الى مشهد لكمة عالمية، حيث أثار هذا الترميم الفاشل لشخصية فوق مبنى في مدينة فالينسيا في اسبانيا الانتقادات، وتم علاج هذه المشكلة ولكن مع النتائج مشكوك فيها، وأطلق رواد السوشيال ميديا على التمثال لقب "رأس البطاطا في فالينسيا".
التمثال بعد التعديل
ولقت عيون التمثال الموجة الأكبر من مشاهد السخرية الكبيرة، وربما تمت عملية الترميم منذ سنوات ولكن الآن فقط اصبح الفنان المحلي على دراية برد فعل الناس من عمله، ونشرت الصور على فيس بوك وانتشرت بسرعة مع التعليقات الساخرة، وذكر هذا الترميم سكان فالنسيا بهذا الفشل الذريع لعملية الترميم من مدن اخرى في اسبانيا.
التمثال قبل وبعد التعديل
وفي وقت سابق جرى الإعلان عن تمثال خشبى لـ ميلانا ترامب زوجة الرئيس الأميركى فى مسقط رأسها، بـ سلوفينيا، لكن "القطعة" المنحوتة من شجرة، تعرضت لسخرية واسعة، وقيل إنها لا تشبه السيدة الأولى للولايات المتحدة.
وبحسب ما ذكرته جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بعد عقود من مغادرة ميلانيا ترامب التلال السلوفينية وأصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة ، ظهر تمثال خشبى بالحجم الطبيعى لها على ضفاف نهر بالقرب من مسقط رأسها، والتمثال تم نحت جزء كبير منه بالشكل الريفى، وتم تلوينه من كتفيه إلى أطراف أصابعه باللون الأزرق الداكن، ليعكس لباس الكشمير والقفازات التى ارتدتها "ميلانا" إلى حفل افتتاح زوجها فى عام 2017، وتم رفع إحدى ذراعها كما لو كانت موجهة إلى سفنيكا، مسقط رأسها، يخرج التمثال من جذع شجرة ويمتد طوله إلى تسعة أقدام، ويطل على الزوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة