تتطلع شركة Boring Company، وهي مشروع حفر الأنفاق التابع لشركة إيلون ماسك، إلى مشروعها التالي في أوستن بتكساس، حيث نشرت الشركة مؤخرًا حاجاتها لمجموعة كبيرة من الوظائف الجديدة في المدينة وغردت بشكل إيجابي حول تربة أوستن.
ليس من المستغرب أن تستهدف شركة Boring أوستن في مشروعها التالي، حيث أعلنت شركة ماسك الأخرى، تسلا، مؤخرًا أن المدينة ستكون موقعًا لمصنعها التالي، مع التركيز على إنتاج الموديل 3، والموديل Y، وCybertruck.
وتتراوح الوظائف المتاحة في أوستن من مهندس كهربائي إلى مهندس ميكانيكي، وقائد تطوير الأعمال، ومجند فني، ومن غير الواضح ما إذا كانت شركة Boring قد بدأت بالفعل محادثات مع المسؤولين المحليين حول مشروع حفر الأنفاق، ولم يرد متحدث باسم الشركة على الفور على طلب للتعليق.
وما إذا كان مشروع أوستن المحتمل متصلاً بمصنع Tesla المخطط له، فلا يزال هناك بعض الوقت، وإذا كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أن تسلا قد أرست الأساس من خلال العمل مع المسؤولين المحليين لأشهر بشأن القضايا المحيطة بالمصنع، ففي يوليو، وافق المسؤولون في أوستن على ما مجموعه 60 مليون دولار على الأقل في صورة خصومات ضريبية على الممتلكات للشركة.
وتخطط Tesla لتوظيف ما يصل إلى 5000 عامل بمتوسط راتب قدره 47147 دولارًا، مع بدء وظائف المبتدئين من 35000 دولار، وستستثمر ما لا يقل عن مليار دولار وتخطط لإنشاء مصنع تتراوح مساحته بين 4 و5 ملايين قدم مربع.
وتمتلك شركة Boring نفقًا تجريبيًا بطول 1.14 ميل بالقرب من المقر الرئيسي لشركة SpaceX في لوس أنجلوس، كما أنها تعمل حاليًا على نظام من الأنفاق لنقل الأشخاص تحت مركز مؤتمرات لاس فيجاس - على الرغم من أن هذا المشروع لن يحمل عددًا كبيرًا من الركاب كما كان مقدرًا في الأصل، حيث تم تقليص خطط الشركة لبناء نظام نقل سريع في ولاية ماريلاند مؤخرًا، ومشروعها في شيكاغو انتهى تقريبًا بعد انتخاب لوري لايتفوت عمدة في عام 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة