تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية تاريخا أسود من العنف والقتل والتخريب والتحريض، فهم أصحاب سبوبة، تتحكم فيهم التمويلات وهى التي توجههم، ولا يوجد مقدسات لديهم سوى مصالحهم الشخصية، وفى هذا الإطار، قال النائب محمد أبو حامد، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعمل سوى من أجل الحصول على التمويل، فهم دائما ما يبحثون عن التمويل وهذا اتضح جليا من خلال الشخصيات الإرهابية التي تظهر عبر الشاشات الراعية لهم والتي توفر لهم منصة إعلامية لبث الشائعات والأكاذيب والأخبار المفبركة والحملات التخريبية من خلال التحريض.
وأوضح أبو حامد، أن هذه الجماعة الإرهابية منذ نشأتها وهى تسير على مبدأ الدم والعنف والتحريض ونشر الشائعات ولا يعنيهم سوى الحصول على التمويل، ولا يوجد لهم مقدسات سواء دينية او وطنية بل مقدسات هذه الجماعة الإرهابية هي مقدسات إخوانية فهم يدافعون عن مصالحهم الشخصية حتى ولو تعارضت مع بعضهم البعض، ونجدهم يشنون هجوما على بعضهم البعض للحصول على التمويل وهذا يعود إلى أنهم ليسوا أصحاب مبدأ.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن الإخوان أصحاب سياسة القتل والعنف والتحريض والتخريب، وتاريخهم الدموي شاهد على ذلك، فعلى مر التاريخ نجد هذه الجماعة الإرهابية تدعوا للعنف والتحريض، حتى في العام الأسود الذى وصلوا فيه لسدة الحكم مارسوا كل أنواع العنف و البلطجة والتخريب ضد مؤسسات الوطن وضد المواطنين.
ووصف النائب يحيى الكدوانى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم جماعة السبوبة، مؤكدا أنهم لا يريدون سوى تحقيق مصالحهم الشخصية ولو كلفهم الأمر التضحية ببعضهم البعض، فتاريخهم ملطخ بالدماء، ففي مختلف العصور نجدهم يقتلون ويدعون للعنف والتحريض والتخريب وتشويه صورة مؤسسات الوطن.
وأكد الكدوانى، أن الجماعة الإرهابية لم ولن تعود للمشهد مرة أخرى، وكل ما تقوم به من محاولات يائسة لن يكون لها تأثير على الشارع المصرى، فهم يريدون تزييف الواقع، من خلال نشر شائعات وأكاذيب وفبركة الأحداث والاعتماد على تقارير مشبوهة حتى لا يتوقف التمويل الذي يحصلون عليه من الدول الراعية للإرهاب ولكن على هذه الجماعات الإرهابية ان تتيقن جيدا أنها أصبحت منبوذة في الشارع المصرى ولم يعد لها أي قبول بعد كم العنف والدم والتخريب الذى ارتكبوه في حق المصريين.
وفى ذات الصدد، أكد النائب محمد إسماعيل، إن الجماعة الإرهابية تستغل القنوات المدعومة من قبل الدول الراعية للإرهاب لنشر أكاذيبها، في محاولة منها للقيام بدورها الخبيث المتمثل في التحريض والعنف والقتل، حيث توفر لها هذه المنصات الإعلامية غطاء إعلامي لنشر خططهم الشيطانية وأفكارهم المسمومة التى لم ولن يكون لها قبول في المجتمع المصرى.
ويشير عضو مجلس النواب، إلى أن الجماعة الإرهابية وكل أنصارها واعوانها ومؤيديها يسيرون بمبدأ تحقيق المصالح الشخصية وفي سبيل الحصول على ذلك هم على استعداد للتضحية بأي شيء، ولا يوجد لديهم مقدسات، فهم لا يؤمنون بوطن، ويستغلون الدين ستارة لتحقيق هذه المصالح، وتاريخهم الدموي شاهد على ذلك، ولهذا لفظهم الشارع المصرى، وبعد التيقن من هذا الأمر تتخبط الجماعة الآن من أجل البحث عن وسيلة أخرى للعودة للشارع، متابعا:" هؤلاء دعاة التخريب والعنف والقتل والتحريض لن يكون لهم مكان بيننا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة