على مدار اليوم يجرى عدد من الوزراء مداخلات هاتفية ولقاءات لبرامج الفضائيات المصرية، للحديث عن العديد من القضايا المهمة، ويستعرض "اليوم السابع" أبرز تلك المداخلات.
وزير التعليم يكشف مصير العمالة المؤقتة بالوزارة
قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن رحلة تطوير التعليم في مصر تهدف إلى تغيير المنظومة بأكملها؛ لتتحول من التعليم إلى التعلم، مع عدم اقتصار دور الطلاب على أن يكونوا متلقين للمعلومات، بل يتحولوا إلى مستفيدين من نظام متكامل، مؤكدًا أن نظام التعليم الجديد يقدم للطلاب المعلومات ويكسبهم مهارات الحياة التى تشكل بنيانهم الفكري وسلوكهم من أجل تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف وزير التعليم: "العمالة المؤقتة لا تتبع وزارة التربية والتعليم ولا تحصل على مرتباتها منها ولكن تتبع المحافظين"، موضحا أن العمالة المؤقتة فى وزارة التربية والتعليم يتم تعيينهم من مجالس أمناء المدارس أو فى المحافظات نفسها.
وأضاف شوقى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامى سيد على، المذاع على فضائية الحدث، أن الوزارة تعمل على محاور متعددة وبدعم كبير من الدولة المصرية وكل مؤسساتها، للإسهام في بناء الإنسان المصري، عن طريق بناء نظام تعليم عصري على أحدث المعايير العالمية (من رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي)، بجانب تطوير التعلم والتقييم في المرحلة الثانوية من أجل التأكد من تحصيل الطلاب لنواتج التعلم الحقيقية، ودمج التكنولوجيا الحديثة بالعملية التعليمية من خلال توفير أجهزة التابلت والسبورات الذكية لتسهيل دخول الطلبة على بنك المعرفة المصرى، الذى يعد نموذجًا معرفيًا فريدًا من نوعه على مستوى العالم.
وأكد وزير التربية والتعليم دور المعلم الكبيره وتقديره، موضحا أن العام الحالى هو عام تحسين الأوضاع المادية للمعلمين قبل نهاية العام، وزيادة مرتباتهم.
ولفت الوزير إلى أن الدول الطموحة هى تلك التي تضع قضية النهوض بالتعليم على أولويات برامجها وسياساتها، وتعتمد رؤية الوزارة على أن التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع؛ لذا فإنها تحرص على تنمية جميع جوانب شخصية الطلاب، من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة وخارجها، تضمن توفير إطار ديمقراطى، ويعزز إتاحة وتعدد فرص الاختيار أمام جميع المتعلمين فى تحديد مسار تعليمهم ومستقبلهم، ويتسم بالجودة والعدالة وتنمية العقل والبدن، ويواكب التطور الدولى فى مجالات المعرفة؛ وبمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح لهم بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة