يسعى الكثير من الآباء والأمهات إلى تربية أطفالهم وتعليمهم فى أفضل المدارس، ويبذلون قصارى جهدهم لإسعادهم فى كافة مناحى الحياة.وتعد تربية التلميذ المثالى الذى يحصد أعلى الدرجات هى الهدف الأسمى لكل الأهالى، مما يجعلهم يحاولون تعليم اطفالهم فى عمر مبكر جدا من خلال التلقين والحفظ، ويقومون بفرض جداول زمنية صارمة للوصول إلى الهدف المنشود، وهو ما قد يؤدى إلى تنشئة طفل غير سعيد.
إيمى واطفالها
الطريقة الروتينية للتعليم دفعت إيمى أباظة، خريجة الجامعة الأمريكية، والأم لطفلين، للبحث عن أساليب جديدة للتعليم، وابتكار منظومة لتعليم أطفالها بطريقة خاصة، تجمع بين اكتساب المعلومات و"الانبساط".
فى زيارة للآثار المصرية
إيمى أباظة اهتمت بإيجاد طريقة يمكن من خلالها الاستمتاع مع اطفالها خلال رحلة تعليمهم، والابتعاد عن أساليب التلقين والحفظ التى تسبب ضيق للكثير من الاطفال خصوصا فى بداية مشوارهم التعليمى.
إيمى وأطفالها خلال إحدى الرحلات
فى السد العالى
وكان اللعب والخروج والسفر هو مفتاح إيمى لإتاحة الفرصة للأباء لتكوين ذكريات جميلة مع اطفالهم، واكتسابهم للمهارات فى نفس ذات الوقت.
يقوم بأحد التجارب العلمية
إيمى وطفليها
لتوصيل رؤيتها فى التعليم بطريقة جديدة ومبتكرة لاكبر عدد من الآباء والأمهات، قامت إيمى بتدشين صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نشرت من خلالها رحلات أطفالها وكيفية تعليم الأطفال بطريقة لذيذة من خلال اللعب والتجارب والاستكشاف وبعيدا عن المناهج التقليدية، كما ضمنتها بأفضل الاماكن السياحية والعلمية التى تستطيع الأسرة المصرية زيارتها والاستمتاع بها.
وعن فكرتها قالت إيمى لليوم السابع :"انا بحب الأطفال ومقتنعة انه مش ده الاسلوب اللى ممكن يتعلموا بيه، مدرسة وواجب وحفظ وخلاص، حبيت يكون فى أسلوب مختلف".
إيمى
فى أحد المتاحف المصرية
وتابعت :"اشتغلت فى حضانات ومدارس وكنت بشتغل فى أكبر المؤسسات التعليمية، وقررت أسيب شغلى وأتفرغ لتربية أطفالى من خلال البحث عن اساليب جديدة للتعليم".
وعن تعليم أطفالها قالت :"فصلت الريسيفر، جبت برامج تعليم، لما كبروا بدأنا نخرج ونروح أماكن حقيقية، بلعب معاهم وبخرج معاهم وبتفسح معاهم، استعنت باغانى وبرامج اطفال، بنستخدم كل حاجة كوسيلة تعليمية".
صورة مجمعة لزياراتهم
وبشأن صفحتها أكدت إيمى انها تحب مساعدة الناس خلالها، قائلة :"بجمع كل حاجة بالتفاصيل واشجع الناس انها تتعلم بالطريقة دى".
وعن تأثير فيروس كورونا المستجد على طريقة إيمى فى التعليم، أكدت أنه على الرغم من تأثيرها السلبى لعدم قدرتهم على الخروج والسفر، إلا انه كان لها تأثير إيجابى، حيث قامت الكثير من المتاحف حول العالم بإتاحة الفرصة لزيارتها عبر الإنترنت وبدون رسوم، وهو ما يعد فرصة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة