التسويق الفاسد.. شركة تروج لـ"أبلكيشن" يحرض على الشك بين الأزواج.. إعلان التطبيق يفتقد أدنى معايير وأخلاقيات التسويق.. يصور امرأة تخون زوجها داخل فندق وتزعم وجودها باجتماع.. ويضرب بالتقاليد المجتمعية عرض الحائط

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 10:28 م
التسويق الفاسد.. شركة تروج لـ"أبلكيشن" يحرض على الشك بين الأزواج.. إعلان التطبيق يفتقد أدنى معايير وأخلاقيات التسويق.. يصور امرأة تخون زوجها داخل فندق وتزعم وجودها باجتماع.. ويضرب بالتقاليد المجتمعية عرض الحائط شركة تروج لـ"أبلكيشن" يحرض على الشك بين الأزواج
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سقطة جديدة لإحدى شركات تطبيقات هواتف المحمول التي تبحث عن زيادة أعداد الزوار، حتى ولو كان على حساب القيم الأخلاقية والأعراف المجتمعية، حيث أعلنت إحدى الشركات عن تطبيق على الهواتف المحمولة زعمت قدرته على تحديد مكان أي شخص في العالم من خلال رقم تليفونه المحمول.

الشركة المغمورة وتطبيقها المزعوم ضربا بعرض الحائط كل القيم والتقاليد المجتمعية في جميع أنحاء العالم بشكل عام والمجتمع العربى بشكل خاص، فقد تعمدت ترجمة الفيديو للغة العربية لتصل إلى جميع المجتمعات العربية، كما ضربت بعرض الحائط كل مواثيق وأخلاقيات العمل الإعلامى والإعلانى في دول العالم.
 

 

التطبيق بث مقطع فيديو تعريفي حمل في مضمونه دعوة صريحة وتحريض للأزواج للشك فيما بينهم والترويج لأن الزوجات يخن أزواجهن ويكذبن عليهم، حيث روجت الشركة للتطبيق من خلال سيدة تظهر في غرفة نوم مع عشيقها داخل أحد الفنادق وترتدى ملابس خليعة، ويحاول زوجها الاتصال بها إلا أنها ترفض الرد، ثم يراسلها زوجها عبر تطبيق واتس آب ويسألها عن سبب عدم ردها عليه، فإذا بها تكذب عليه وتدعى أنها في اجتماع، ليفتح الزوج التطبيق ويدخل رقم هاتفها ويكتشف أنها مع شخص غريب داخل غرفة نوم بأحد الفنادق.

الفيديو الدعائي للتطبيق الذى يزعم قدرته على تحديد مكان أي شخص بهذه الدقة الفائقة، يتعارض تمامًا مع القيم الأخلاقية ويحاول هدم الثوابت المجتمعية، ويحمل دعوة صريحة لبث روح الشك والريبة بين الأزواج، ليمثل رمزًا للدعاية الفجة والوضعية لمثل هذه الشركات.

لا يوجد أي ميثاق شرف إعلامى وإعلانى في أي دولة في العالم، يسمح بهذه الدعوات الصريحة في الإعلانات للشك بين الأزواج بعضهم البعض، وهو ما يؤكد سقوط الشركة المغمورة وتطبيقها في مستنقع الدعاية الفاسدة والتسويق الفاسد غير الأخلاقى.

7777
 

 

66666






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة