قالت صحيفة الجارديان، إن خدمات الصحة الوطنية البريطانية قد حصلت على أموال أقل مليار جنيه إسترلينى عن حاجاتها للتعامل مع الموجة الثانية من كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر قد أشار شكوكا بشأن تعهد وزير الخزانة البريطانى ريشى سوناك فى بداية الوباء بأن يقدم لخدمات الصحة الوطنية كل ما تريده من الموارد التى تحتاجها للتعامل مع الوباء.
ولفتت الصحيفة إلى أن المستشفيات فى مختلف أنحاء إنجلترا تواجه فجوات فى ميزانيتها لباقى العام تصل إلى 20 مليون إسترلينى، وهو ما يقولون إنه يعيق جهودهم للاستعداد بشكل مناسب للأزمة السنوية فى موسم الشتاء، والعودة إلى مستويات الجراحة التى كانت قبل الوباء.
وقد أدى الموقف إلى توترات بين صناديق المستشفيات وجماعات التكليف الإكلينكية من ناحية، وخدمات الصحة الوطنية فى إنجلترا من ناحية أخرى، بسبب المبالغ التى منحتها لهم الأخيرة لتغطية تكاليفهم لباقى السنة المالية.
وتواجه خدمات الصحة الوطنية فى لندن فجوة تصل إلى 200 مليار جنيه إسترلينى بين كمية صناديق الائتمان ولجان التكليف، وتقول مصادر فى خدمات الصحة بالوطنية إنها بحاجة للتعامل مع الأشهر القليلة المقبلة، كما تواجه الخدمات فى منطقة مانشستر الكبرى أيضا ما يسميه المسئولون فجوة كبيرة.
وقد أعلنت بريطانيا عن تسجيل 19.790 إصابة و151 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية. وفى وقت سابق ذكرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء جامعة أكسفورد قاموا بإجراء اختبار لقاح كورونا البريطاني على حوالي 500 شخصاً فقط من كبار السن في بريطانيا، مما أثار تساؤلات حول مدى فعالية اللقاح بالنسبة لقطاع حيوي من السكان وهو كبار السن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة