زى النهاردة.. النيابة تتلو أمر إحالة المتهمين بأحداث إرهاب مطعم شهير بالهرم

زى النهاردة، 22 أكتوبر من سنتين، ممثل النيابة العامة، يتلوا أمر إحالة 4 متهمين من بينهم 3 هروب فى قضية إرهاب أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة الهرم والمقيدة برقم 28938 لسنة 2018 جنايات الهرم، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى.

وفى بداية الجلسة سألت المحكمة المتهم المقبوض عليه فى القضية عن اتهامه فى إحدى القضايا، فيما أكد المتهم أنه حصل على حكما بالبراءة فى القضية.

وعقب ذلك تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وطالب بتطبيق مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، فيما أنكر المتهم المقبوض عليه حسام حسنين التهم الموجه إليه.

فيما قدمت النيابة صورة دورية من كتاب قطاع السجن يوم 26 سبتمبر 2018، يتضمن أنه بالرجوع إلى إدارة المعلومات بقطاع السجون، أفادت أنه تم الإفراج عن المتهم عبد الرحمن أسامة من ليمان طرة بتاريخ 10 يونيه 2018 وفاء مدة.

كان المستشار حاتم أحمد فاضل المحامى العام الأول، لنيابة جنوب الجيزة الكلية، أحال 4 متهمين، وهم حسان حسانين حسين وعمر عطية عبد الفتاح وعاصم حامد السيد محمود وعبد الرحمن سامح فوْاد أحمد، للجنايات لمحاكمتهم لاتهامهم بقتل المجنى عليه أحمد خطاب لغرض إرهابى.

ترجع وقائع القضية فى 27 يناير 2015 بدائرة قسم الهرم محافظة الجيزة قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل من يتصادف وجوده بداخل المطعم ، وبمحيطه وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية والبيضاء وأدوات تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص، وتوجهوا إلى المطعم الذى يرتاده العامة، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية والبيضاء والخرطوش، وأدوات تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص، واعتدوا على المجنى عليه بما فى حوزتهم من أسلحة وأدوات، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، محدثين به إصابات أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى.

واعترف عبد الرحمن أسامة فوْاد المتهم الرابع بتحقيقات النيابة بما نسب إليه من اتهامات من انضمامه لجماعة منشأة على خلاف أحكام القانون ذات غرض إرهابى وكذا شروعه فى قتل المجنى عليهم العاملين بفرع المطعم ومرتادى تلك الأفرع عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وكذا إتلاف عمدا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكها ومملوكة لفرعى المطعم، وقد جاء اعترافه وحقيقة الواقعة المنسوب صدورها إليه مقرًا أن دوره كان يقتصر فقد على مراقبة الطريق ليتمكن إقرانه من ارتكابهم الفعل الإرهابى.