حصل الباحث الدكتور ضمير محي الدينوف، النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، عميد معهد موسكو الإسلامي، على أول أطروحة دكتوراه في العلوم الإسلامية في تاريخ روسيا، والتي نوقشت أمس المناقشة العلنية فى جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية.
وحصل العالم والمفتى الروسى، على الدرجة العلمية " دكتوراه في العلوم الإسلامية"، والتي كانت بعنوان: "حركة التجديد الإسلامي أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين: أفكار وآفاق"، ويعد هذا العمل العلمي، أول أطروحة دكتوراه في تاريخ روسيا، في تخصص "العلوم الإسلامية"، والذي أقرته واعتمدته اللجنة العليا للشهادات التابعة لوزارة التعليم والعلوم في روسيا الاتحادية.
وأكد أعضاء المجلس العلمي الذي استمع المناقشة العلنية والدفاع عن أطروحة الدكتوراه، والمؤلف من من كبارالشخصيات العلمية برئاسة الأستاذ الدكتورميخائيل بيوتروفسكي، أستاذ العلوم التاريخية، عضوالأكاديمية الروسية للعلوم، عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، المدير العام للمتحف الحكومي "الإرميتاج"، أن هذه الأطروحة هي عبارة عن دراسة متكاملة وشاملة لتطورحركة التجديد الإسلامي، ولحالتها في الوقت الراهن، بالإضافة إلى آفاق تطورها في نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين، وأن القيمة العلمية للنتائج التي تم التوصل إليها تكمن في حقيقة أن الباحث قدم ولأول مرة تحليلاً شاملاً لتطور وآفاق حركة التجديد الإسلامي في التاريخ الحديث للعالم الإسلامي، ولا سيما في الفكر الديني والاجتماعي للأمة المسلمة في روسيا الجديدة.
وأشاد أعضاء المجلس العلمي بالجهد الكبير الذي بذله الباحث في إعداد هذه الأطروحة، مؤكدين أن الباحث أن يتمتع بالكفاءة العلمية في مجال عقائد الإسلام الكلاسيكي، وكذلك في مجال الأفكارالاجتماعية والسياسية للحداثة الإسلامية، بالإضافة إلى الفهم المعمق لخصوصية كل منطقة من المناطق الجغرافية، ناهيك عن المعرفة في مناهج وأساليب الفلسفة المقارنة وفلسفة الدين والدراسات الأكاديمية الشرقية، وفي نهاية الجلسة قررالمجلس العلمي بالإجماع منح الدكتور ضمير محي الدينوف الدرجة العلمية "دكتوراه في العلوم الإسلامية".
فيما هنأ رئيس المجلس العلمي الأكاديمي ميخائيل بيوتروفسكي، أستاذ العلوم التاريخية، عضوالأكاديمية الروسية للعلوم، عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، المدير العام للمتحف الحكومي "الإرميتاج"، الحاضرين قائلاً:"نهنأ أنفسنا جميعاً بهذا الحدث التاريخي"، الدفاع عن أول أطروحة دكتوراه في العلوم الإسلامية في تاريخ روسيا، وأرسلت دور الإفتاء العالمية برقيات التهنئة تعزيزا لموقف مسلمى روسيا، والتطور التاريخى والايجابى فى قبول التنوع وتعزيز الإدارة الروسية لهذا التنوع، مشيدين بمنهجية الرئيس الاتحادى فلاديمير بوتين الذى يعزز المؤسسات الدينية والتنوع فى بلاده، كما ترتبط الإفتاء الروسية بعلاقات متينة مع إفتاء الدول الإسلامية وخاصة مصر وتعد عضو فى أمانة دور إفتاء العالم ومقرها القاهرة.
ضمير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة