أكرم القصاص - علا الشافعي

مفاجأة.. جماعة الإخوان تعترف بتراجع شعبية أردوغان داخل تركيا

السبت، 10 أكتوبر 2020 10:55 ص
مفاجأة.. جماعة الإخوان تعترف بتراجع شعبية أردوغان داخل تركيا اردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية بتراجع شعبية رجب طيب أردوغان فى تركيا، بسبب فشله المتواصل فى الملف الاقتصادى، وتراجع الليرة التركية لأدنى مستوياتها خلال الفترة الحالية.

ورصدت دارسة إخوانية صادرة عن ما يسمى "المعهد المصرى للدراسات" والذى يترأسه الإخوان الهارب عمرو دراج، انتقادات المعارضة التركية لأردوغان، قائلة :"أكثر الانتقادات الموجهة لأردوغان والحكومة اليوم من قبل المعارضة مركزة فى الملف الاقتصادي، على صعيد معالجة الأزمة ومشاكل الاقتصاد البنيوية من جهة، وعلاقة القرابة العائلية التي تجمع الرئيس بوزير المالية والخزانة من جهة أخرى.

وأشارت الدارسة الإخوانية، إلى أن المعارضة التركية اتهمت حكومة اردوغان بعدم الشفافية والدقة في معطياتها، كما تنتقد التراجع الواضح والسريع في احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية، ويقابل ذلك تمسك أردوغان بصهره، وإصراره على كفاءته وتأكيده على مسار التعافي الاقتصادي.

كما أشارت الدراسة إلى المعارك والتنافس داخل حزب أردوغان، قائلة :"هناك من يتحدث عن تيار يقوده نجل الرئيس التركي بلال أردوغان، ويتركز نشاطه على المؤسسات التعليمية والشبابية – وربما البلديات – مثل وقفَيْ “تورغاف” و”الرماة”. وفق هؤلاء، وقد حصلت بعض الاحتكاكات بين هذا التيار وتيار ألبيراق، خصوصاً قبيل الانتخابات البلدية 2018، ولكن يصعب القول إن هذا التيار كبير ومؤثر داخل الحزب، خصوصاً وأنه لا يضم أسماء كبيرة غير نجل الرئيس التركى رجب طيب اردوغان.

واعترفت الدراسة بتراجع شعبية أردوغان مؤكدة: "تدور المنافسة الحقيقية في كواليس الحزب بين تيارَيْ ألبيراق وصويلو، وبدرجة أقل تيار “الفكر الوطني”، وتزداد هذه المنافسة ضراوة مع الوقت. ومما يزيد من سخونتها جمع أردوغان بين رئاستَيْ الدولة والحزب، وتراجع الحزب نسبياً في السنوات القليلة الأخيرة، وعدد من المحطات والأزمات التي واجهها الحزب مؤخراً وفي مقدمتها انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول، إضافة لاحتمالية التغيير في مؤتمر الحزب القادم".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة