بشعار الشاطئ للجميع ، أقامت سلطات ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد مؤسس شركة تكنولوجيا بعدما اشتري قطعتي أرض كبيرتين قرب شاطئ مارتين، منذ عام 2008، فى منطقة خليج سان فرانسيسكو، ليفاجئ فيما بعد بأن الطريق الرئيسي المؤدي إلى الشاطئ يقع ضمن ممتلكاته.
وبدأت الأزمة بعدما أقدم الملياردير فينود خوسلا الذي شارك في تأسيس شركة sun microsystems للتكنولوجيا على بناء قطعتي الأرض، ليفاجئ بتلك الصدمة، بحسب تقرير نشرته شبكة سى إن إن.
وخاض خوسلا معارك قانونية لأكثر من 10 سنوات لإبقاء الجمهور العام بعيدًا عن الشاطئ، حيث بدأت تلك المعارك أمام جمعيات حقوقية ومنظمات أهلية، قبل أن تدخل سلطات ولاية كاليفورنيا مؤخراً طرفاً أصيلاً فى مقاضاته.
وتخوض سلطات الولاية نزاعاً قانونياً للتأكيد على حق الجمهور فى الوصول إلى ساحل الولاية عن طريق أراضي خوسلا حيث أعلنت لجنة أراضي ولاية كاليفورنيا ولجنة ساحل كاليفورنيا أنها تقدمت بدعوى قضائية لتمكين الجمهور من ذلك.
وفي نفس السياق قال ستيف باديلا رئيس لجنة ساحل كاليفورنيا في بيان "هذه القضية تكمن في جوهر سيادة ولاية لكاليفورنيا"، مضيفا أنه لا يمكن السماح بتكرار هذا الامر في كل مرة يقوم شخص ما بشراء عقارات على شاطئ البحر.
ووفقا للتقرير ينص قانون ولاية كاليفورنيا الساحلي لعام 1976 على انه يتطلب من الولاية السماح للجمهور بالوصول إلى جميع الشواطئ الساحلية التابعة لها مع الحفاظ على توافقها مع "الحقوق المحمية دستوريًا لأصحاب الملكية الخاصة".
وبحسب الدعوى القضائية ضد خوسلا فقد أغلق البوابة المؤدية إلى الشاطئ، مما تسبب في منع الجمهور من الوصول اليه، بحجة أنه ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك، فسوف "يستمر في إنكار وإعاقة وعرقلة حق الجمهور في استخدام" الشاطئ.
وفي تصريح لشبكة سي إن إن قال محامي خوسلا بوب كيلمر إن موكله يتحكم فى ممتلكاته الخاصة، وأن دعاوى الدولة "تم التقاضي عليها بنطاق واسع ورفضتها المحاكم مرارًا" فى وقت سابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة