أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان صاروا مرتزقة بصحبة حليفهم تنظيم القاعدة بيد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينقلهم بأجر في حروبه وصراعاته بين سوريا وليبيا، وبعد أن جاءتهم فرصة أن يكونوا أطرافًا في معادلة سياسية بعد 2011م أو حتى معارضين يتمتعون بمكانة داخل أوطانهم اليوم صاروا مرتزقة بأجر فى يد أردوغان بعد أن استخدمهم الديكتاتور التركى فى تنفيذ مخططه داخل المنطقة العربية.
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سبب استخدام أردوغان للإخوان كمرتزقة له هو أن منهج الإخوان عابر للحدود ومشاريعهم غير وطنية وهذا ما أوصلهم لما عليه الآن من فشل وخزي وشتات وأن يتحولوا لمرتزقة مأجورين سواء في حروب أو وقفات ومسيرات تخدم أهادفًا محددة لمن يدفع.
وفى وقت سابق، أكدت المحامية والكاتبة الصحفية، أميرة بهي الدين، أن مخطط الإخوان يوم 28 يناير 2011 اعتمدت على إثارة فزع المصريين لإلهائهم، وذلك من أجل تنفيذ مخطط اقتحام السجون، مشيرة إلى أن خطة الإخوان لاقتحام السجون بدأت فى 28 يناير ثم بدأت عناصر الإخوان فى الميادين فى ترويج شائعات وأكاذيب حول ان الداخلية هى من فتحت السجون ثم الادعاء بأن الأهالى هم من فتحوا السجون، وقالت أميرة بهى الدين فى تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الإخوان دخلت على السجناء وقالت لهم إن من لن يخرج سيتم ضربه بالرصاص وكان هدف الإخوان من اقتحام السجون وتهريب السجناء هو إثارة البلبلة ونشر الفوضى وإثارة الفزع فى القرى والمدن المصرية وكلما زاد الفزع لدى المصريين تمكن الإخوان من السيطرة.
وتابعت أميرة بهى الدين: الإخوان كانت تستخدم بعض المساجد التى تسيطر عليها خلال أحداث 25 يناير فى أن تروج أكاذيب تثير فيها غضب المصريين ومحاولة إلهاء المصريين عن ما يحدث من محاولات لاقتحام السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة