أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة سعودية: النظام الإيرانى يجد بقاءه بتصدير ثورته إلى الإقليم لتمديد نفوذه

السبت، 25 يناير 2020 10:37 ص
صحيفة سعودية: النظام الإيرانى يجد بقاءه بتصدير ثورته إلى الإقليم لتمديد نفوذه الرئيس الايرانى حسن روحانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن النظام الإيرانى يجد بقاءه فى تصدير ثورته إلى الإقليم من أجل تمديد نفوذه، مشددة على أن إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ليست معادلة صعبة، ولا تحتاج إلا أن يتخلى النظام الإيرانى عن أجندته التوسعية التخريبية والتدخل فى شؤون دول المنطقة، وأن يعود نظاماً طبيعياً وعضواً نافعاً فى المجتمع الدولي.
 
وأشادت الصحيفة فى افتتاحيتها، اليوم السبت، التى جاءت بعنوان "مجهر الحقيقة" بالسياسة السعودية التى لا تتدخل فى شؤون الدول الأخرى، وترفض التدخل فى شؤونها، وهو مبدأ ثابت دائماً ما تؤكد عليه، موضحة أن المملكة دائما ما حاولت أن تبنى علاقات حسن جوار قائمة على الاحترام المتبادل، ولكن الأجندة الإيرانية كان لها أهداف توسعية تؤدى إلى عدم استقرار المنطقة، ما يخدم المصالح الإيرانية من خلال نشر أذرعها التخريبية، وإحداث الانقسامات فى الشارع العربي.
 
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها، بالإشارة إلى أن إيران كان بإمكانها أن تكون دولة عصرية متقدمة بالإمكانات التى تملكها، ولكن نظامها اختار طريقاً لم ولن يحقق مبتغاه، بل إن ذلك الطريق جعل من إيران دولة مارقة منبوذة، وضعتها تصرفات نظامها تحت مجهر الحقيقة، فكان أن انكشف كل ما حاول النظام الإيرانى أن يخفيه عبر سنوات مضت من رعاية للإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
 
و فى الصعيد ذاته،  اعتبر وزير الخارجية الأميركى، مايك بومبيو، فى مقابلة إذاعية، أن النظام الإيرانى فى أسوأ أحواله، مؤكداً أن سياسة الضغط القصوى التى تعتمدها إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترمب، تجاه إيران ناجحة، وأنها أعادت تأسيس ردع صارم بوجه طهران.
 
كما رأى، فى مقابلة مع NPR مساء الجمعة، أن تلك السياسة رفعت تكلفة استخدام إيران وكلاءها وأذرعها فى المنطقة
 
أما تعليقاً على ما قاله نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، حول التفلت من قيود تخصيب اليورانيوم التى نص عليها الاتفاق النووى المبرم عام 2015 والذى انسحب منه ترمب عام 2018، فقال بومبيو إن ظريف "يثرثر فقط فى هذا الشأن"، معتبراً أن النظام الإيرانى فى أسوأ أحواله التى مر بها عبر التاريخ.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة