أكرم القصاص - علا الشافعي

تطوير اختبار يساعد على منع العمى المرتبط بالجلوكوما

الأربعاء، 22 يناير 2020 03:30 م
تطوير اختبار يساعد على منع العمى المرتبط بالجلوكوما الجلوكوما
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدد باحثون أستراليون 107 جين تزيد من خطر إصابة الشخص بالجلوكوما أو "المياه الزرقاء" المسبب لأمراض العيون ، وقاموا بتطوير اختبار جيني للكشف عن أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالعمى، ونُشر البحث اليوم في مجلة “Nature Genetics”.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يريد الباحثون الآن أن يسجّل 20 ألف شخص في دراسة علم الوراثة للجلوكوما لديهم حتى يتمكنوا من العثور على مزيد من الجينات المرتبطة بالمرض.

والجلوكوما عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالتلف التدريجي وانحطاط العصب البصري ، مما يسبب فقدانًا تدريجيًا للبصر، ويعتبر السبب الرئيسي للعمى الذي لا رجعة فيه في جميع أنحاء العالم ، ومن المتوقع أن يؤثر على 76 مليون شخص بحلول عام 2020.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج للجلوكوما ، إلا أن العلاج يمكن أن يبطئ أو يوقف معدل تطور المرض في معظم الحالات، ولا يعلم ما يصل إلى 50% من المصابين بهذا المرض.

وقال كبير الباحثين ورئيس المجموعة الوراثية الإحصائية "بيرجوفر ستيوارت ماكجريجور" ، إن تحديد الجينات الجديدة قد سمح للباحثين بتطوير درجة مخاطر الجلوكوما متعددة الجينات (PRS) التي يمكنها التنبؤ بمن يحتمل أن يصاب بمرض العين.

وقال "ماكجريجور": "الجلوكوما مرض وراثي وأفضل طريقة لمنع فقدان البصر من الجلوكوما هي من خلال الاكتشاف والعلاج في وقت مبكر".

وتابع : "لقد وجدت دراستنا أنه من خلال تحليل الحمض النووي الذي تم جمعه من اللعاب أو الدم ، يمكننا تحديد مدى احتمال إصابة الشخص بالمرض ومن يجب أن يتم تقديم العلاج المبكر له".

ويأمل الباحثون الآن في تجنيد 20 ألف شخص لديهم تاريخ شخصي أو عائلي للمرض للانضمام إلى دراسة علم الوراثة للجلوكوما لديهم حتى يتمكنوا من تحديد المزيد من الجينات التي تلعب دورًا في هذه الحالة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة