بسبب الأزمة الاقتصادية التركية.. صيدليات أنقرة خالية من الأدوية الأساسية

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الأتراك أصبحوا يواجهون مشاكل فى العثور على الأدوية الأساسية فى الصيدليات، وتتعمد شركات الأدوية تخزين منتجاتها تحسبًا لارتفاع محتمل فى الأسعار، ينتظر الإعلان عنه فى شهر فبراير المقبل، مشيرا إلى أن أدوية ضغط الدم والصرع وإنفلونزا «H1N1» وأدوية علاج أمراض العيون وحتى بعض المسكنات، لا يمكن العثور عليها فى الصيدليات التركية.

وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن رئيس غرفة الصيادلة فى إسطنبول ظافر سيناب ساريالى أوغلو قال: لا ترغب الشركات فى إعطاء الأدوية للمستودعات. فمثلا، صيدليتى فى الوقت الحالى خالية من 150 دواء هى الأكثر تداولًا بين المرضى. قائمة الأدوية التى أحتاجها الآن بالصيدلية تملأ ورقة كاملة.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن تركيا تستخدم نظاما يسمى السعر المرجعى لتحديد تكاليف الأدوية، استنادا إلى أدنى أسعار المبيعات فى 5 دول فى الاتحاد الأوروبى، حيث تتفق السلطات التركية وشركات الأدوية عادة على رفع الأسعار فى فبراير، وبالتالى فإن تدفق الأدوية من مستودعات التخزين يكاد ينتهى فى يناير، حيث تهدف الشركات إلى الاستفادة من الأسعار الجديدة خاصة بالنسبة للأدوية المستوردة مما يساهم فى زيادة معاناة المواطنين الأتراك فى هذا الوقت من العام، فالحصول على الأدوية الضرورية تصبح مهمة صعبة جدًا.

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن الحكومة التركية فرضت زيادة بنسبة 20% على أسعار الأدوية العام الماضى، بعد أن ضربت أزمة الليرة اقتصاد تركيا فى الأشهر الأخيرة من عام 2018.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن جمعية الصحة والسلامة المهنية التركية، نشرت تقريرًا عن جرائم العمل لعام 2019، وذكرت فيه أن 1736 عاملا، على الأقل، لقوا حتفهم أثناء ممارسة عملهم، وتوفى 8 عمال نتيجة الأمراض المهنية، و99% من العمال الذين فقدوا حياتهم غير مسجلين باتحاد العمال، حيث أوضحت الجمعية فى هذا التقرير، أن 159 عاملا توفوا فى شهر يناير، و127 عاملًا فى شهر فبراير، و114 عاملا فى شهر مارس، و153 عاملا فى شهر أبريل، و164 عاملا فى شهر مايو، و131 عاملا فى شهر يونيو، و178 عاملا فى شهر يوليو، و149 عاملا فى شهر أغسطس، و147 فى شهر سبتمبر، و158 فى شهر أكتوبر، و129 عاملا فى شهر نوفمبر، و127 عاملا فى شهر ديسمبر.

وذكر موقع تركيا الآن، أنه فى حين أن 1719 عاملا، بما نسبته 98.68% من العمال الذين لقوا حتفهم، غير مسجلين باتحاد العمال، وتوفى 23 عاملا، بنسبة 1.32%، مسجلون باتحاد العمال الأتراك.