أزمة داخل البرلمان التركى.. نواب معارضون يحتجون للمطالبة بحقوق المحاربين القدامى.. والأزمة الاقتصادية بأنقرة تضرب قطاع الصحة وتراجع أعداد المستشفيات الخاصة.. ومواطنان تركيان يتعرضان للتعذيب في مخفر شرطة تركية

الأربعاء، 15 يناير 2020 03:00 ص
أزمة داخل البرلمان التركى.. نواب معارضون يحتجون للمطالبة بحقوق المحاربين القدامى.. والأزمة الاقتصادية بأنقرة تضرب قطاع الصحة وتراجع أعداد المستشفيات الخاصة.. ومواطنان تركيان يتعرضان للتعذيب في مخفر شرطة تركية اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد البرلمان التركى حالة غضب واسعة فى ظل عدم حصول المحاربين القدماء فى الجيش التركى على حقوقهم، فى الوقت الذى انكشفت فيه وقائع تعذيب جديدة فى سجون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وفى هذا السياق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن البرلمان التركى شهد خلال جلسته التى عقدت، أمس الثلاثاء، احتجاجًا من قبل نواب حزب الشعب الجمهورى التركى حول إلغاء حق المحاربين الأتراك القادرين على العمل، فى الاستفادة من المعاش المبكر، حيث رفع نواب حزب الشعب الجمهورى لافتة كُتب عليها "قدامى المحاربين هم شرف لنا" أثناء كلمة النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أوزكان ياليم.

 

وقال النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: مجلسنا – أى البرلمان التركى - مجلس المحاربين لا يمكنه أن يفعل ذلك بحق محاربينا.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن الفترة الماضية شهدت صدور قرار بإلغاء حق المحاربين الأتراك، القادرين على العمل، فى الاستفادة من المعاش المبكر، وأُلغى راتب التقاعد لـ377 محاربًا كانوا قد استفادوا من هذا الحق بين عامى 2013-2016.

 

وفى إطار متصل أكد موقع تركيا الآن، أن الأزمة الاقتصادية بتركيا خلال السنوات الأخيرة أثرت على الكثير من المجالات والقطاعات، ومن بينها قطاع الصحة، حيث تراجعت أعداد المستشفيات الخاصة فى تركيا، وشهدت السنوات العشر الأخيرة انخفاض حصة المستشفيات الخاصة بسوق الصحة بتركيا من 27% إلى 13%.، وهو ما يكشف عن تزايد معاناة الأتراك بسبب السياسات الخاطئة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن هذا الانكماش تسبب فى بقاء 20 ألف عامل بمجال الصحة بلا عمل. وذكرت الجريدة أن أحد أسباب هذا الانكماش والعامل الأكبر هو أن الحصة التى يدفعها المواطن للمستشفيات الخاصة ثابتة على نفس المعدل منذ 10 سنوات.

 

وفى ذات الإطار أكد موقع تركيا الآن، أنه تعرض كل من دينيز آيدن، البالغة 24 عاما، وطايلان جولتكين البالغ 30 عامًا، واللذين تم إلقاء القبض عليهما فى 5 يناير الماضى، فى حى السلطان غازى بمدينة إسطنبول، للتعذيب طوال 4 ساعات اثناء تواجدهم فى مخفر الشرطة بتركيا، حيث قالت آيدن: جرونا على سلالم ثلاثة طوابق، ونقلونا إلى جزء آخر فى المخفر، وكان رجل الشرطة يقول لنا وهو يعذبنا :مارست رياضتى المفضلة عليكم اليوم.

 

وأضاف دينيز آيدن، أنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل مدنيين نزلوا من سيارة بيضاء فى الساعة 16.10 ووضعوا الأصفاد بشكل عكسى فى أيديهم، مستطردا: لقد هجم علينا مجموعة فى مكان لا يوجد به كاميرات أمام باب من الصلب. وقاموا بركلنا ووقعنا على الأرض، ولكى يلحقوا الضرر الدائم بنا ضربونا على ساقينا والعمود الفقرى.. وهددونا.. وقبل أن يرسلونا إلى مديرية الأمن قالوا لنا "إذا رأيتمونا مرة أخرى، اهربوا".

 

وتابع وطايلان جولتكين: كان الأمر فيما يخص بتعذيبنا كما لو كانوا يريدون كسر عظامنا أو إيذاء أعضائنا الداخلية، فكانوا يضغطون على كليتنا».

 

وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه تم إلقاء القبض على دينيز آيدن الطالبة بالصف الرابع فى قسم علم النفس بجامعة هاجيت تبه، والعامل تايلان جولتكين بسبب منشورات كانت بجوزتهما فى 5 يناير بحى السلطان غازي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة