أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: لويحات "اميلويد" قد لا تسبب مرض الزهايمر

الأربعاء، 01 يناير 2020 01:00 م
دراسة: لويحات "اميلويد" قد لا تسبب مرض الزهايمر مرض الزهايمر - صورة ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرف العلماء لعقود من الزمن أن مرض الزهايمر يترافق مع تراكم كتل البروتين الذى يسمى الأميلويد بين خلايا الدماغ، ولكن دراسة جديدة أظهرت أن الاستراتيجية قد تكون خاطئة، حيث وجد أن الانخفاضات المبكرة فى  الذاكرة والتفكير التى  تظهر لدى مرضى الزهايمر تميل إلى الحدوث قبل ظهور لويحات الأميلويد فى المخ وليس بعدها.

ووجد الباحثون  الذين نشروا تقريرا فى مجلة طب الأعصاب ، أن هذا الاكتشاف قد يساعد فى فهم المرض جيدا.

وأوضح كيلسى  توماس الباحث فى  كلية الطب جامعة (نيويورك) "بحثنا كان قادرا على اكتشاف تفكير خفى  واختلافات فى  الذاكرة لدى المشاركين فى  الدراسة، وكان لدى هؤلاء المشاركين تراكم أميلويد أسرع فى  فحوصات المخ مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأميلويد قد لا يأتى  بالضرورة أولا فى  عملية مرض الزهايمر".

وقال توماس - الذى  يجرى  الأبحاث فى  نظام سان دييجو للرعاية الصحية - إن "الكثير من الأبحاث التى  تستكشف العلاجات الممكنة لمرض الزهايمر ركزت على استهداف الأميلويد، ولكن بناء على النتائج التى  توصلنا إليها، ربما يحتاج هذا التركيز إلى التحول لأهداف أخرى محتملة".. هذه ليست أول إشارة إلى أن لويحات الأميلويد قد لا تسبب مرض الزهايمر.

ومن جانبه، قال الدكتور ديفيد كنوبمان، أستاذ علم الأعصاب فى  مايو كلينك فى  روتشستر، مينيسوتا فى  ذلك الوقت، إن هذه النتائج السلبية تمثل دليلا قويا على أن تقليل الأميلويد هو الهدف الخطأ".

وأضاف "لقد ضربوا الهدف ولكن الناس ازدادوا سوءا باستمرار، سواء من حيث بنية الدماغ أو الإدراك العقلي".. وشوهدت نتائج سيئة مماثلة مع دواء آخر يركز على الأميلويد، أيجودانوماب. وقد تم إيقاف الدراسات على الدواء فى  وقت سابق من هذا العام لأنه لا يبدو فعالا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة