أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانية إيطالية تحذر من مخطط أردوغان فى ليبيا.. وتؤكد: مصالح روما فى خطر

الأربعاء، 01 يناير 2020 11:41 ص
برلمانية إيطالية تحذر من مخطط أردوغان فى ليبيا.. وتؤكد: مصالح روما فى خطر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت رئيسة أعضاء حزب (فورتسا إيطاليا) فى مجلس الشيوخ، أنا ماريا بيرنينى عن رفضها لخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ليبيا، مطالبة الحكومة الإيطالية بإيقافه ووضع حد له، واصفة أن تدهور الأوضاع فى البلد العربى مرآة فشل الحكومة فى السياسة الخارجية، وقالت بيرنينى : "ليبيا دولة استراتيجية بالنسبة لمصالحنا الوطنية، من قطاع الطاقة إلى تدفقات الهجرة والتهديد الإرهابي، أصبحت الآن أرض فتوحات لتركيا وكذلك الإرهابيين والمرتزقة من كل مكان"، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية.

وأشارت القيادية فى الحزب الذى يقوده رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكونى "لقد أثبتت زيارة وزير الخارجية دى مايو الأخيرة إلى ليبيا نهاية تأثيرنا فى منطقة حيوية لأمننا القومى".

ووجه رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى، تحذيرًا شديد اللهجة للرئيس التركى من مغبة التدخل العسكرى فى ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأى عمل عسكرى تقوم به أنقرة ضد ليبيا.

وقال كونتى إن التدخل العسكرى لن يساعد فى حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد - وذلك فى إشارة إلى التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالى أن بلاده ترفض أى تدخل عسكرى فى ليبيا، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية.

وأوضحت الوكالة الإيطالية أن أنقرة تسارع الخطى فى الأيام الأخيرة من أجل إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى مواجهة قوات المشير خليفة حفتر، وقدم أردوغان موعد التصويت فى البرلمان لإقرار إرسال قوات بسرعة.

وفى الوقت التى تحاول الأمم المتحدة وبلدان المنطقة التوصل لحوار فى ليبيا لتجنيب البلاد فى الوقوع فى الحرب إلا أن الرئيس التركى يريد الدخول فى مواجهة عسكرية مباشرة مع قوات حفتر، بعد سنوات من الحضور غير المباشر فى ليبيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة