أكرم القصاص - علا الشافعي

بابا الفاتيكان يندد بالعنف ضد المرأة فى أول قداس عام 2020

الأربعاء، 01 يناير 2020 02:41 م
بابا الفاتيكان يندد بالعنف ضد المرأة فى أول قداس عام 2020 بابا الفاتيكان البابا فرانسيس
الفاتيكان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ندد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس اليوم الأربعاء، بالعنف ضد المرأة مؤكدا أنه "إذا أردنا عالما أفضل فى العام الجديد فيجب معاملة النساء بكرامة".

كما أكد البابا -خلال كلمته أمام تجمع بكاتدرائية القديس بطرس نقلت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية مقتطفات منها- أن إشراك المرأة في عملية صناعة القرار هو أمر أساسي في جعل الإنسانية أكثر سلاما واتحادا، واصفا النساء بأنهم وسطاء سلام.

كما ندد البابا بما وصفه بـ"التضحية بأجساد النساء من أجل الإعلانات والربح والإباحية"، معربا عن أسفه لما يحدث من إهانة وضرب واغتصاب النساء وإجبارهن على ممارسة البغاء أو الإجهاض.

وترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، القداس الإلهي في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان بروما فى أول أيام السنة الجديدة 2020، وكان البابا ترأس مساء الثلاثاء صلاة الغروب أو "الساعة الحادية عشر" والتى تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب. وخلالها يدعو المصلون لله ويشكرونه على عنايته ، ويوم الأحد الماضى،  أدى البابا فرنسيس ، صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وحدثهم عن الاحتفال بعيد عائلة الناصرة المقدسة .

واضطر البابا فرنسيس، الذي بدا عليه الاستياء ، لتخليص يده بصعوبة من قبضة امرأة جذبته بشدة أثناء مروره على حشد اصطف لتحيته في ساحة القديس بطرس مساء الثلاثاء. وبعد أن صافح البابا طفلا أثناء سيره في الساحة الواقعة بمدينة الفاتيكان هم بالابتعاد عن الحشد لكن إمرأة قريبة أمسكت بيده وجذبته إليها بقوة على نحو مفاجئ.

وبدا الألم على وجه البابا وهو يحرر يده منها بسرعة، ولم يتضح ماذا قالت المرأة للبابا أثناء وبعد ابتعاده عنها.

 
ولفت البابا إلى أن عبارة "مقدسة" تُدخل هذه العائلة ضمن بيئة القداسة التي هي عطية من الله، لكنها في الوقت نفسه تجاوب حرّ ومسؤول مع مخططه ، وهذا ما حصل مع عائلة الناصرة التي كانت مستسلمة تماماً لمشيئة الله.

وتساءل البابا كيف يسعنا ألا نندهش أمام وداعة مريم حيال عمل الروح القدس الذي طلب منها أن تصير أم المسيح؟ وكانت مريم، شأن كل فتاة شابة، ترغب في تحقيق مشروع حياتها وتتزوج مع يوسف، لكن عندما أدركت أن الله يدعوها إلى مهمة خاصة، لم تتردد في اعتبار نفسها "أَمَة".

وأضاف قائلا: لأنها مطيعة لله ولا لكونها والدته، "طوبى لمن يسمعون كلمة الله ويعلمون بها". وعندما لم تفهم مريم بالكامل الأحداث التي عاشتها تأملت بصمت بالمبادرة الإلهية، فكّرت بها وسجدت لها ، وحضورها عند الصليب يجسد هذه الجهوزية التامة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة